الفصل السابع عشر

43 2 0
                                    



: ماذا ماذا قلتي من انتي ؟
الفتاة : زوجته
رانفير : كيف هذا ؟
انتونيلا بغضب:بالتاكيد خنتني معاها يوما ما 
رانفير : انتوني كيف تفكرين بس هكذا
انتونيلا : كل الرجال سواسيه و جميعكم افكر بكم هكذا
و سارت متقدمه و هي تتمتم : يبدو ان حظي مثل حظ امي
ثم استدارت و رات تلك الفتاة ممسكه بيده فقالت بصراخ : و لا تناديني انتوني مرة اخرى
رانفير و هو يسحب يده : عزيزتي انتظرني
انتونيلا : انا لست عزيزة احد اتركني
امسك بيدها و استدارت اليه بوجهها ، كان وجهها احمر وقد بدات بالبكاء
رانفير : لما هذه الدموع انتوني ، نحن لم نفهم الامر بعد هيا لنذهب الان الى منزل والدي لنفهم القصة
انتونيلا : لكن لكن ، هي تقول انها زوجتك
رانفير : لا زوجة لي غيرك انتونيلا ، ثقي بذلك
انتونيلا : هيا اذا لنذهب الى منزل والدك

******************

كانت سارة في المطار تودع لوكا و عائلته عانقتها بيلا قائلة
: ساشتاق اليك كثيراً سارة
سارة : وانا ايضا
قاطع حديثهم لوكا : بيلا اذهبي الى والدي فهو ينتظرك
بيلا بسخريه : يمكنك البقاء معها و لكن حذاري ان تقبلها ف تهرب
لوكا : ههه مضحك جداً ، اذهبي هيا
ذهبت بيلا الى حيث والدها
لوكا : انتظريني سارة ، ساعود لك بمجرد ان اجد وظيفة و حينها ساتمكن من احتضانك و تقبيلك دون ان نغضب الله ، انا احبك سارة
خجلت سارة من حديثه فانزلت راسها الى الارض و قد كست وجهها الحمره
بيلا :سابقى انتظرك لوكا
لوكا : الى اللقاء
بيلا : الى اللقاء

****************

ليندا : صوفي ما رايك ان تبقي معنا فنحن لن نعود الى نيجيريا الان
لينا : لماذا ؟
نظرت صوفي لامها نظرة غضب بعض الشي لماذا تسألها
ليندا : نحن على وشك افتتاح فرع للمشفى هنا ، لذا سنبقى الى ان ننتهي من الافتتاح
لينا : حسناً لتبقى
صوفي بهمس : امي انا
لينا : لا عليك يا ابنتي لا تخجلي فالسيدة ليندا بمثابة والدتك
ليندا : نعم صحيح ، هيا صوفي ودعي والدتك و اختك
*****************
عاد أليساندرو الى المنزل في الصباح 
دخل الى المنزل و وقف امام الجميع اثناء تناولهم الافطار و تحدث الى اخته الكبيره و التي كانت تجلس يمين والده مقابلة امها التي كانت عن يساره : هيلينا انهضي
هيلينا : الى اين ؟
انحنى و همس في اذنها : انهضي عن هذا الكرسي و اجلسي على اي كرسي اخر
صاحت واندا بخوف : هي انت ابتعد عن ابنتي ، جورجيو ابعده عن ابنتنا كي لا يؤذيها
جورجيو ببرود : لن يؤذي اخته
نظرت هيلينا الى عين اخاها و لقد ارعبتها بحق ، انها ليست عيون أليساندرو المعتاده انها عينان خالية من الرحمة تماماً
نهضت هيلينا من كرسيها
جلس اليساندرو مكانها نظر الى اخواته اللواتي كانو ينظرون له باستغراب : تناولو طعامكم اخوتي ، مابكم

************

سيدهارت : نعم رانفير هي زوجتك المستقبلية و اسمها ايلا
انتونيلا : ماذا ؟ مالذي يجري رانفي لماذا تعبث معي و انت تملك خطيبة ؟
رانفير : انا لم اكن اعرف عن اي شي . ابي كيف حصل هذا ؟
سيدهارت : تعال معي بني كي نتحدث
نهض رانفير للحاق بابيه ولكن اعاقته يد انتونيلا التي كانت ممسكة بيده
انتونيلا : فالنتحدث هنا يا عم ، فلا يوجد بني و بين رانفير اية اسرار
سيدهارت: حسناً اذا لك ذلك ، بني نحن ندين لايلا بمبلغ من المال و هو كبير بعض الشي ، لحسن الحظ انها معجبة بك كثيرا ، و نحن قلنا انه حينما تتزوجها لن تقبل ان تدفع عائلة زوجها الدين
رانفير: لكن ابي انت تعرف اني احب انتونيلا
سيد : هذا ما حصل بني ، انا اسف يا ابنتي و لكن يجب عليه الزواج بها
نهضت انتونيلا من مكانها بسرعه الى خارج المنزل و ما كان برانفير الا ان يتبعها
رانفير بعدما امسك بيد انتونيلا : انتوني عزيزتي توقفي ، الى اين ستذهبين
انتونيلا : لنتزوج رانفي قبل ان يزوجوك بها
رانفير : متى ؟
انتونيلا : الان ، حالاً لنتزوج ارجوك ، اريد ان اشعر بانك لي فقط و انا سادفع ديون عائلتك كلها
رانفير: لكن ان سنعيش معاً و انا لم احصل على وظيفة بعد
انتونيلا : انا ساعيش معك في اي مكان و سنعمل معاً ، ارجوك وافق
رانفير : حسناً لك هذا ، هيا لنذهب

حب عابر للقارات (( الجزء  الاول ))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن