الفصل الثامن عشر

45 3 0
                                    


بعد شهر ...
بيلا : اذاً انت و سارة خطيبين !! منذ متى ؟
لوكا : اخفضي صوتك ستسمعك امي
بيلا : اجبتي منذ متى ؟
لوكا : منذ تخرجنا ، انا اخبرت ابي منذ فتره و لكن احتاج مساعدتك اختي الجميلة
بيلا : ماذا ؟
لوكا : حينما اخبر امي ارجو ان تساعديني على اقناعها
بيلا : حسناً لك هذا ، و لكن لا بد من مقابل
لوكا : تحدثي ماذا تريدين
بيلا : حالياً لا شي و لكن عندما اريد ساخبرك
لوكا و هو ينهض من على الكرسي : كلما اسرعتي في اقناعها سيكون افضل فانا سارمي القنبلة و اخرج
بيلا : هي نحن لم تنفق هكذا ستتركني في وجه المدفع وحدي
لوكا : نعم !! لتو اتفقنا انك ستقنعيها
بيلا : حسنا ، و اذا لم انجح ساخبر ابي
لوكا : لا اعرف افعلي ما تريدين المهم ان اتزوج
هيا انهضي
نزل كلاهما الى الاسفل و اتجها الى المطبخ حيث والدتهم
احتضن لوكا امه من الخلف
لوكا : امي انا ابنك و وحيدك صحيح
مايا : بالطبع بني من اين لي ابن غيرك
لوكا : و لهذا قررت ان اسعدك اليوم
مايا : ماذا هناك صغيري ؟
لوكا و هو يتناول قطعة خيار مما تقطعه امه : اريد الزواج
مايا : لكنك لازلت صغير ، ليس الان لوكا
لوكا : لا يا امي ان لا استطيع ان اصبر اكثر
مايا : ساخبر اباك قبل كل شي 
لوكا : هو يعلم امي ، لكن لم تسألي من ؟
مايا : من ؟
لوكا : انها ساره
مايا : ماذا !!!!! سارة المسلمة
لوكا : نعم
ثم نظر الى ساعته : لقد تاخر الوقت ساذهب الان
مايا : اهرب اهرب ، انت تعرف اني ساغضب و هربت
ثم قالت بصراخ : اقسم ان عدت ساقضي عليك لوكا
بيلا : امي اهدئي ، سارة فتاة جيده .
مايا : ابنتي اخرجي الان ، المطبخ مليء بالادوات الحاده و انا لا اريد ان اؤذيك
خرجت بيلا مسرعه من المطبخ
بيلا و هي تتصل باباها : اسفه اخي و لكني لا استطيع

***************

فتح رانفير عيناه بهدوء و احس بشيء يحيط ب خصره . ابعد الغطاء عنه و تفاجأ بتلك التي تحتضنه بدأ ينادي باسمها بهمس فهو لا يريد ان يوقض اخوته : انتونيلا  . انتوني.
و لكن لا رد منها
نظر حوله ليتاكد ان اخوته جميعهم نائمون همس بصمت : بحقك انتونيلا ماذا تفعلين هنا
حملها  قاصداً بها غرفة اخته و قد كنت ترتدي ملابس نومها

سمع حمحمة خلفه استدار ببطء: ابي سيد: ماذا تفعل بين يديك رانفير : انها زوجتي ابي فتح سيدهارت عينيه بصدمة : هل فعلت لها شيء قبل زفافكما ايها الاحمق رانفير وقد تحول وجهه للون الاحمر : لا لا ابي لم افعل اي شي لها ، كنت ساعيدها للغرفه مع سينا ضحك سيدها...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

سمع حمحمة خلفه استدار ببطء: ابي
سيد: ماذا تفعل بين يديك
رانفير : انها زوجتي ابي
فتح سيدهارت عينيه بصدمة : هل فعلت لها شيء قبل زفافكما ايها الاحمق
رانفير وقد تحول وجهه للون الاحمر : لا لا ابي لم افعل اي شي لها ، كنت ساعيدها للغرفه مع سينا
ضحك سيدهارت على ابنه فهو خجول كثيرا : من اين اخذتها ؟
تململت بين يدي رانفير شعرت بصدر رانفير بجانبها : صباح الخير عزيزي رانفي ، لقد اردت ان انام في حضنك منذ فتره وقبلته في خده
نظر رانفير الى اباه بخجل و لم تغادر الحمرة وجهه
نظر له اباه في صدمة قائل : وااااو كيف ستعيشون معاً يا بني
اما رانفير فلم يشعر بيداه و هو يتركها لتسقط على الارض
صرخت انتونيلا بقوه استيقظ كل من في المنزل على اثر صرختها
: آه رانفير لقد المتني كثيراً
رانبير: مالذي يحدث هنا لما هذا الصراخ
سيد : يوميات اخاك و زوجته
انحنى رانفير : انا اسف انتوني
مد لها يده و لكن ما كان منها الا ان ابعدتها عنها و نهضت لوحدها : اكرهك رانفير
انيش : اخيرا شجار عشاق
ماران : امي انا ساذهب الى المدرسة كي لا اتاخر
خرجت انتونيلا من غرفتها مرتدية

حب عابر للقارات (( الجزء  الاول ))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن