الفصل الرابع عشر

52 3 0
                                    

لقد انتهى الجميع يومهم الدراسي . بينما كانوا الفتيات يحدثون
نيكولاس: هي يا فتيات هل يمكنني ان استعير احداكن
صوفي ببعض الكره : نحن نعرف من تريد ، خذها فهي تنتظر اعتذاراً عما فعلت لها اليوم حبيبتك
نيكولاس: حسنا اذا انا سأخذها لاعتذر لها على طريقتي تعالي انتوني
انتونيلا : لا تناديني هكذا
نيكولاس: حسنا كما تريدين،و لكن الم تتخطيه بعد ؟
انتونيلا : لا اعرف نيكولاس
نيكولاس : لا عليكِ تعالي معي الان
ذهب بها الى داخل الجامعه و اتجه بها الى احد القاعات الدراسية
انتونيلا : مالذي نفعله هنا نيكولاس
نيكولاس و مو مبتسم ابتسامه خبيثة : اعتذر لك عما فعلته ماريا
قرأت انتونيلا الخبث في نظراته و خافت كثيرا
انتونيلا : لا حاجة للاعتذار لقد سامحتها
نيكولاس: ماذا تقولين انتوني ، ليس من شيمنا الا نعتذر حينما نخطئ
هرعت انتونيلا نحو الباب بغية الخروج و لكنه امسكها بقوة
نيكولاس: مابك عزيزتي نحن لم نبدأ بعد لتهربي انتظري قليلاً

امسكها و قربها منه و بدأ في تقبيلها بقوة و هي تصرخ و تحاول الابتعاد عنه و لكن كيف و المبنى فارغ من البشر انها الساعه السادسة مساءاً اي لا يوجد احد
لكنها لم تيأس و تسلم نفسها الى الامر و بدأت بالبكاء و محاولة ضربه و لازالت صرخاتها عاليه
ضربها نيكولاس بقوة بغية اسكاتها
نيكولاس:اصمتي ايتها الحمقاء
****************
بينما كان سامويل و لوكا و رانفير ذاهبون باتجاه السكن توقف رانفير للحظات و هو يفتش بيده في حقيبته
سامويل: ما بك عما تبحث
رانفير: اضن اني نسيت احدى كتبي في القاعة الدراسيه سأعود لاخذه
لوكا : هل اذهب معك ؟
رانفير: لا داعي لذلك ، انتم اذهبو و انا سأتي سريعاً
سامويل : حسناً كما تشاء.
ودعهم رانفير و ذهب الى المبنى متجهاً نحو قاعته
بينما هو يسير في الممرات سمع صوت صراخ لفتاة راوده الشك في هويتها ، لكنه حاول ان يقنع نفسه انها ليست هي فهو قد رأها و هي خارجة مع صديقاتها
لكنه لم يستطع ان يسكت ضميره فحتى لو لم تكن هي فاي فتاة ستصرخ يجب عليه مساعدتها
***********

فتح رانفير باب القاعة و قد صدم مما رأى
لقد كان ذاك الحقير يمزق ملابس انتونيلا العلوية و هي تنظر الى السقف و تبكي
المه ذلك المشهد في قلبه كثيراً يشهر و كانه قد غرس في قلبه الف خنجر و خنجر
ذهب اليه و لكمه لكمة اردته ارضاً و سحب حبيبته و معشوقته اليه
خلع معطفه و البسه لها بغية ان يستر جسدها و هي كانت كالجسد بلا روح فقط دموع تنساب على وجنتيها
اجلسها مكانها و ذهب الى ذلك الفتي الملقي و امسكه من ملابسه
رانفير : كيف تفعل هذا ايها اللعين كيف تكسرها هكذا
نيكولاس: عرفت لماذا تحبها ، فهي تملك هذه الشفاه اللذيذة
لكمه رانفير بكل قوته : اصمت ايها اللعين
و نهض من على جسمه و ذهب الى ذاك الجسد و حملها بين يديه
رانفير: اهدئي انتوني انه انا
كان جسدها يرتجف و هي تبكي بقوه ثم قالت : انزلني
انزلها رانفير
انتونيلا : لا اريد الذهاب الى السكن ، لا اريد ان يروني هكذا
رانفير : حسناً
اتجه بها الى احد الفنادق بعد ان اشترى لها ملابس لتنام بها و التي كانت

حب عابر للقارات (( الجزء  الاول ))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن