الفصل الحادي عشر

65 3 0
                                    

سامويل : ما به وجهك احمر هكذا ، هل ضربتك احدى الجميلات اللاتي راقصتهم
لوكا : تباً لهم جميعا
سامويل : واو ، يبدو ان هناك امر جلل
جلس على سريره متربعاً : اخبرني اخبرني ماذا جرى
طرق الباب بقوة : اخي ، افتح الباب
فتح لوكا : ماذا بك بيلا
بيلا : اني صوفي تصرخ و تبكي
خرجت انتونيلا بلباس نومها فزعه من غرفتها

انتونيلا : ماذا هناك لماذا هذا الصراخ خرجت بعدها ساره و هي تصلح حجابها: مالذي يجري لوكا : انها صوفي سامويل: انا ساذهب لها الان اتجه الجميع الى غرفة صوفي سارة بهمس : انا اسفه لوكا لم اقصد ما فعلته ارجوك سامحني لوكا : هل انتي مصابه بالانفصام ساره : ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

انتونيلا : ماذا هناك لماذا هذا الصراخ
خرجت بعدها ساره و هي تصلح حجابها: مالذي يجري
لوكا : انها صوفي
سامويل: انا ساذهب لها الان
اتجه الجميع الى غرفة صوفي
سارة بهمس : انا اسفه لوكا لم اقصد ما فعلته ارجوك سامحني
لوكا : هل انتي مصابه بالانفصام
ساره : ماذا
لوكا : لا شي انسي
***
أحتضن سامويل صوفي التي كانت جالسة على الارض تضم رجليها
سامويل: ما بك عزيزتي ؟؟
صوفي و هي تخلع خاتمها : خذه سامويل ، لتنفصل
سامويل: لماذا صوفي ؟
صوفي : سامويل انا اكره جميع الرجال لا يمكنني ان اعيش معك اخاف كثيرا
سامويل : ما هذا الكلام
صوفي : ابي هجر امي و ذهب مع امرأة اخرى
سامويل: لكني لن افعل ذلك ، انا احبك
صوفي ببكاء : ابي كان يحب امي
سامويل و هو يزيد من احتضانه لها : و لكن حبي لك عظيم عزيزتي
سمع صوت شهقاتها
سامويل: صوفي لم اعتد عليك تبكين مع ان وجهك يزداد جمالاً و انتي تبكين و لكن انا لا اريد ان اراه
صوفي و هي تمسح دموعها : نعم انا من احفاد الفايكنج لذلك انا قوية
سامويل و هو يضحك بخفه : نعم عزيزتي
وقفت صوفي و هي لا تزال واضحة عليها اثر الثمالة : هيا اخرجو جميعاً
بيلا : لكن هذه غرفتي
صوفي : انه يريد اغتص...
سامويل و هو يضع يده على فمها : لوكا ارجوك نحتاج الى شي يعيد عقلها لها
لوكا : في احلامك ، لن اذهب لاشتري قهوه و انا بهذا الوجه
صوفي : حقاً ما به وجهك ، ام انه اتضح انك ضعيف بتضربك فتاة
لوكا : لو لم تكوني فتاة لأريتك ضعفي
سامويل : حسناً يا فتيات ابقو معها و انا ساذهب لاحضر لها قهوه
************
عند رانفير
: بني بني استيقظ
رانفير: نعم امي انا متعب من العمل ارجوكي اتركيني
امه: لقد اشتريت بطاقة لشحن هاتفك بالانترنت هيا لنتصل بها
فالتوقيت مناسب هيا
رانفير و هو ينظر الى الساعه: حسناً امي
اتصل رانفير بمكالمة فيديو ب انتونيلا
***
في ايطاليا
بينما كانو الفتيات يحيطن ب صوفي و يهدؤنها رن هاتف انتونيلا
انتونيلا : هااااا انه رانفير حبيبي لقد اشتقت له كثيراً
سارة : انتظري لا...
لم تكمل جملتها بسبب تلك التي لم تسيطر على شوقها و اجابت اتصال حبيبها
انتونيلا : مرحبا رانفير حبيبي
رانفير بخجل و هو لازال نعسان : مرحباً انتونيلا
انتونيلا : ما بك حبيبي هل انت بخير وجهك متعب جداً
رانفير : لا عليكي انا بخير
: واو اخي انها جميلة و يزداد جمالها حين تناديك حبيبي
رانفير: انت متى استيقضت؟
: هل يعقل ان افوت هذه الفرصة انها فعلاً رائعة
مرحباً زوجة اخي
انتونيلا : مرحباً ، هل انت اخ رانفير
: نعم اسمي رانبير و انا اخوه الاصغر عمري ١٦
انتونيلا : واو كم انت وسيم
رانفير : ابتعد قليلاً ليس لهذا السبب اتصلت
انتونيلا : الم تشتاق الي؟
رانفير : ... امي تريد ان تراك
انتونيلا : حقاً
والدته : مرحباً عزيزتي ، انتي شابة جميلة تماما كما اخبرني رانفير
رانفير : كأن هناك احد معك في الغرفة ؟
انتونيلا : اوه نعم قررنا نحن الفتيات ان نستمتع بالعطله معاً
رانفير: حسنا استمتعي
دخل سامويل الى الغرفه و في يده كوب قهوه
سامويل: من تحدثي انتونيلا
رانفير : انه صوت سامويل ، هل لوكا ايضاً معكم
انتونيلا : ن نعم
رانفير : اين انتم ؟
انتونيلا : نحن؟؟
رانفير : نعم اين انتم
صوفي بثمالة: نحن في ايطاليا ، اليساندرو مريض جدا. تعرفون جميعاً انا لم اثق بوالده ابداً
سامويل : صوفي ارجوكي اشربي هذا و نامي دعينا نرتاح
صوفي: الن تغتصبني
ساره بغضب : صوفي ما بك ماذا تقولين
**
رانفير : هل ما تقوله صحيح ؟
انتونيلا : نعم عزيزي
رانفير بضحك : واااو و انا اخر من يعلم حقاً احيكم
انتونيلا : عليك احترام رغبة اليساندرو هو من رفض ان نخبرك
رانفير: و انتي ايضا عليك احترام رغبتي و ان لا ترتدي هذه الملابس
انتونيلا بغضب :ما بها ملابسي رانفير
تنهد رانفير : اسمعي جميلتي ، انا حاولت ان اتركك تفعلين ما تريدِ و لم اتدخل في لبسك ، و حتى الان ليس قصدي ان امنعك من شي و لكن لا اراه من الرائع ان ترتدي قصير هكذا بجانب اصدقائي
انتونيلا بحزن : حسنًا فهمت
رانفير: ارجوكِ لا تحزني فانا لا احب رؤية وجهك الحزين ، اريد ان اراك مبتسمة طوال حياتك معي
انتونيلا بابتسامه : انت رائع جداً رانفير
هكذا انتهت تلك  الليلة الطويلة بمغامراتها ، لم يبغى كثيراً على العودة الى الدراسة فقد تبغى اسبوع واحد فقط

حب عابر للقارات (( الجزء  الاول ))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن