الفصل السادس عشر

54 3 0
                                    



خرج كل من لوكا و سارة من المسجد و كانت الفرحة واضحة على وجه سارة
لوكا : هل انا الان مسلم ؟
سارة : نعم
لوكا : سارة هل استطيع الان ان احتظنك او امسك بيدك على الاقل
سارة بتوتر و هي تبتعد عنه : لا لا لوكا ، لا يمكنك فعل هذا الا بالزواج
انحنى لوكا على ركبته : اذا هل تقبلين الزواج بس انسه سارة
سارة : لوكا هذا ... لقد فاجأتني
لوكا : اعرف اني لا املك خاتماً في هذه اللحظة و لكن ...
سارة : لا باس لوكا
لوكا : ماذا تعنين ؟
انزلت ساره رأسها و قالت بخجل : انا موافقه على الزواج منك
غمز لوكا لها و قال بسخريه : هذا يعني ان حبي لم يكن من طرف واحد كما اعتقدت ، يبدو ان قلبك ايضاً لا يخلو من بعض الحب
سارة و قد احمر وجهها و قد استدارت الى الخلف : يجب عليك ان تاتي لتطلب يدي من والدي
لوكا و هو يلحقها : ماذا اريد بيدك انا اريدك كامله
سارة : لوكا تعال الى ابي و اخبره انك تريد الزواج مني و فقط
لوكا : حسنًا ، سآتي اليوم ، لاني في المساء ساسافر الى اليابان
سارة : حسناً ، وداعاً
و ذهبت مبتعده عن لوكا اما هو فوقف ينظر لها بحب و هيام
و قال بهمس و هو يحدث نفسه : اه سارة ماذا فعلتي بصاحب هذا القلب

***************

كانت صوفي جالسة على سريرها تستمع الى توبيخ امها بدون اهتمام فهي تفكر في سامويل هي تعرف انها ضايقته كثيراً بكلامها و لكن هي لم تقصد
لينا : كيف  كنت مخطوبة لثلاث سنوات و لم نلحظ انا و سونيا هذا
و من بين جميع الناس لم تختاري الا هو ، انا اشك انه لربما سرق هذا الخاتم فهو اسود كيف يمكن لاسود ان يملك قيمته
سونيا : امي ماذا تقولين ان ابواه يملكان سلسلة مستشفيات حول قارة افريقا
لينا : هل انت متاكده ؟
سونيا : هي من اخبرتني
كانت صوفي تراقب بصمت الا ان قالت امها : لكنه لا يزال اسود و ابنتي ناصعة البياض
صوفي : امي كفاك عنصريه ارجوك ، انا ايضاً لست مثالية ، لم اتوقع يوماً ان يحبني احد بصدق كما احبني سامويل حتى لو كان وجهي حسن المنظر و لكن امي انا شخصيتي سيئة جداً ، سامويل غير الكثير من الاشياء في شخصيتي انا لم اعد عنيده كما كنت و لست تلك الصوفي التي تشبه الصبيان كثيرا ، لذا امي انا سأتزوج سامويل
و نهضت من السرير قاصدة لباب الغرفة لكن اوقفتها امها قائلة : حسناً لكن يجب ان اتحدث معه قبل ان اوافق
خرجت صوفي ذاهبه الى سامويل لتعتذر منه و تخبره بامر امها

**********

كان رانفير في المطار للسفر الى الهند كان ذاهب عند البوابة الى ان سمع صوت اوقفه ،
ما كان الا صوت انتونيلا و هي تسحب حقيبتها
ارتمت بين احضان رانفير عند وصولها
كانت ترتدي

كان رانفير في المطار للسفر الى الهند كان ذاهب عند البوابة الى ان سمع صوت اوقفه ، ما كان الا صوت انتونيلا و هي تسحب حقيبتها ارتمت بين احضان رانفير عند وصولها كانت ترتدي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حب عابر للقارات (( الجزء  الاول ))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن