طالعت آلاء عمر بعدم رضا وضيق، ثم صاحت ترد على حديثه بغضبٍ ساخرٍ، وهي تلعن طريقته تلك التي يتحدث بها معها
:- والله تهزر ولا لأ، حاجة متخصنيش اصلا، بس هو مين قالك إن أنا موافقة ولا هوافق اصلا على جوازنا دة، عمر أنتَ لو آخر واحد في الدنيا مش هوافق بقا اصلا.
أنهت حديثها بضيق، وعقدت زراعيها أمام صدرها الذي كان يعلو ويهبط بعنف بسبب الغضب الذي يصعف في عقلها.
رد عليها ببرود، وحدة طفيفة، وهو يضع يديه في جيب سترته ببرود، ويعتلي ثغره ابتسامة خفيفة
:- لا هتوافقي تحبي تعرفي ليه يا آلاء هانم، لأن موافقتك دي هتكون قدام إني موديش الفيديو بتاعك وأنتِ بتسرقيني دة للبوليس، آلاء هانم الحامدي بنت خالي حرامية وبتسرقني أنا، هسجنك يا آلاء، ودة آخر كلام عندي.
وقفت آلاء تستمع إلى حديثه بعدم تصديق، تشعر بالذهول يجتاح كل ذرة في عقلها، ظلت في صدمتها تلك، حتى شردت في مجرى حياتها قبل ذلك، و بدأت بعض الذكريات تهاجمها تتذكر ما حدث قبل ذلك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دة اقتباس من الرواية الجديدة يااا بنات♥
هتلاقوا الرواية موجودة في صفحتي هنا على الواتباد بعنوان (آنين وإبتهاج) نزل منها خمس فصول هنتظر رأيكم♥
دي صورة للرواية ♥♥
أنت تقرأ
حلمي المستحيل
Romanceأحبته بَل عشقته أصبح حلمَها ليلًا ، ونهارًا، تمنت لو أنها تتزوج به يومًا ما، فقد كان حُبه يتغلغل، ويكبرُ في قلبِها يوم عن يومِ، لكنه لم يَشعر بها، لمْ تتلقى منه دائمًا سوَى صدمة تلو الأخرى، صَدمة لا تكسر قلبَها فقط بل تدمره، تُدمره إلى اشلاءٍ صغيرةٍ...