عيدا مباركا
هذا الفصل عِيدِيَتي لكم ليكُن تفاعلكم عِيديتُكُم لي
60 تصويت ، 100 تعليق ؟___
تَوقفَت سَيَّارة سَوْداء أَمَام المقْهى فِي وسط المدينة ، فُتِح الْباب الأماميّ لِتَضع ساقهَا ذُو الكعْب العالي بيْنمَا تَسحَب حَقِيبَة دِيور الفاخرة خاصَّتهَا ، تَرجلَت تُغْلِق اَلْباب لِتسير بِثقة نَحْو المدْخل ، كان صَوْت طُرقات كعْبهَا يَصدَح فِي الأرْجاء الهادئة إِلَّا مِن صَوْت مُوسيقَى خَفِيفَة .
" لَاليسَا مانوبال وبارك تشايونغ " .
نَبسَت اِسْم الحجْز تَتَأمَّل الفتى بِخصلاته النِّعْناعيَّة يُشير نَحْو طَاوِلة فِي آخر الرَّدْهة ، اِبتسَم اَلمعْنِي بِخَجل مِن نظراتهَا الفاحصة لِهيْئَته ، قَبْل أن تَستدِير بِغرور أُنْثويٍّ تَخطُو نَحْو الطَّاولة المجهَّزة لَهَا .
نَزعَت نظَّاراتهَا الشَّمْسيَّة الصَّفْراء تَضعهَا على الطَّاولة لِتكْشف عن عسليتاهَا اللَّامعتيْنِ تَتَأمَّل حَركَة اَلأُناس مِن زُجَاج المقْهى ، كُهُول ، شُبَّان ، فَتَيات حَتَّى أَطفَال كَانُوا يمرُّون مِن أَمامِها
لَتْتهْند بِخفَّة مِن ذاك الشُّعور البارد اَلذِي اِقشعَر لَه بدنهَا ، وضاقتْ لَه مُقْلتاهَا بِتعاسة سُرْعان مَا اِنْفرَجتْ ملامحهَا ترى فَتَاة بِخصلَات زَهرِية تَتَقدَّم بِهدوء وَبَساطَة .
" تشايونْغ لَقد تَأخرتِ "
نَبسَت الشَّقْراء بلُّوم تَحتَضِن المعْنيَّة بِحضْن دَافِئ ، مع اِعتِذار اَلأُخرى اَلتِي أَخذَت مَقْعَدا بِجانب صديقتهَا اَلتِي وَقفَت تُزيل سُتْرتَهَا الجلْديَّة لِتكْشف عن قميص قصير لََا يَستُر بَطنُها ، مع بِنْطَال ضَيِّق ، تأمَّلتْهَا بِإعْجَاب فذوْق التَّايْلنْديَّة رفيع .
تَبَادلَا الأحاديث بِكوب مِن القهْوة الدَّافئة وقطْع مِن اَلحلِي بِذَوق الفراوْلة والشُّوكولاتة ، تَذوقَت تشايونْغ حِصَّتهَا مِن الكعْك بِتلذُّذ تُطْلِق أَصوَات مُسْتمْتعة بِمَا يَجُول جَوفُها مِن طَعْم لَذيذ .
وَضعَت آخر مِلعَقة بَفَاههَا لِتنْتَبه لِلشَّقْراء اَلتِي لَم تَمُد يَدهَا نَحْو قَطَعتهَا مِن الكعْك ، بل شَارِدة فِي كُوب قَهوتِها تَحرُّك مِلْعقتهَا فِي حَلقَة مُفَرغَة .
" لَاليسَا ، فِيمَا أَنْت شَارِدة "
" أُريد طِفْلا "
نَبسَت تَنفُخ خدَّيْهَا لِتتقَوَّس عيْناهَا بِتذمُّر
أنت تقرأ
والد طفلي || LK || ✓
Fanfiction" أريد الحصول على والد لطفلي " نبست الشقراء تزم شفتيها بحزن ، تضع يديها على بطنها الذي لم تعد ترغب به مسطحا بعد الآن ، تريد الشعور بطفل بين أحشائها ، و لهذا كان عليها البحث عن رجل بملامح بهية يمنحها حمضه النووي للحصول على طفلها الأول . ...