فصل جد لطيف للثنائي الالطف
أستمتع بقراءة تعليقاتكم بين الفقرات فلا تبخلوا علي
85 تصويت ، 200 تعليق ؟
_______
تَسللَت أَشعَّة الشَّمْس لِتزْعج نَومَه اَلعمِيق ، تَحرُّك بِضَجر يُغطِّي عَيْناه بِاللِّحاف اَلخفِيف ، كَشَّر حاجبَيْه يَستنْشِق رَائِحة عِطْر اَنوثِي فَوَّاح ملَأ مَجرَى اِسْتنْشاقه .
فَتْح جفْنيْه ليداهْمه صُدَاع شديد جَعلَه يَستقِيم جالسًا على الكنَبة يُمْسِك رَأسُه بَيْن يديْه بِأَلم .
" مهلاً ، أَيْن أنَا ؟ "
نظر فِي الأرْجاء بِريبة ، ذاك السَّقْف لَم يَكُن خاصَّته ولَا الكنَبة اَلتِي نام عليْهَا ، أَبعَد اللِّحَاف اَلزهْرِي لِيكْشف عن صَدرِه العاري ، يُحَاوِل التَّذَكُّر أيًّا كان سبب وُجوده هُنَا .
سَمِع صَوْت تَقطِيع آت مِن وُجهَة مُعَينَة مشى نحْوهَا لِيلمِّحهَا وَاقِفة بِقميص أَبيَض اللَّوْن قصير يَكشِف عن فخْذيْهَا الممْتلئتيْنِ خُصلاتهَا الشَّقْراء تَصِل لِمنْتَصف ظهْرهَا .
" لَاليسَا ! "
نبس بِاسْتغْراب لِتسْتدير بِابْتسامة لَطِيفَة سُرْعان مَا تَوسعَت أَكثَر لِتصْفرّ بِانْبهار تَتَأمَّل عَضَلات بَطنِه وَجسَدِه اَلمعْضِل الظَّاهر لَاعنيهَا التَّوَّاقة .
لَاحَظ نظراتهَا لِينْزل بِنظره يُلمِّح صَدرُه العاري ، سَارَع بِتغْطِية جَسدِه بِيديْه ، وَجهُه اِصطبَغ بِحمْرة تُعبِّر عن خَجلِه لِيقول بِتأْتَأة .
" مَاذَا فَعلَت بِي ؟ لِمَا أنَا عَارِي ؟ "
شَخرَت بِسخْرِية لِتسْتدير تُكْمِل تَقطِيع اَلخُضر الطَّازجة بيْنمَا تَنبِس بِصَوت هَامِس لَكنَّه مع ذَلِك كان كافيًا لِيَصل لِمسامعه .
" لِلْأسف لَم اِسْتغَلَّك هَذِه المرَّة ، لَقد سَقطَت ثملا لَيلَة أَمْس وَفِي مُنتَصَف نَومِك يَبدُو أَنَّك نَزعَت قَمِيصَك بِمفْرَدك " .
هَمهَم بِتفهُّم ، هُو لَم يَسبِق لَه النَّوْم بِقميص لِذَا كان ذَلِك سببًا مُقْنِعا بِرأْيه ، ذِكْريَات اللَّيْلة الماضية بَدأَت تُراوِده لَكِن لَيْس حقًّا ، فَهُو يَتَذكَّر إِلى اَلحَد اَلذِي كان يَتَجرَّع البيرة دُون تَوقُّف .
أنت تقرأ
والد طفلي || LK || ✓
Фанфик" أريد الحصول على والد لطفلي " نبست الشقراء تزم شفتيها بحزن ، تضع يديها على بطنها الذي لم تعد ترغب به مسطحا بعد الآن ، تريد الشعور بطفل بين أحشائها ، و لهذا كان عليها البحث عن رجل بملامح بهية يمنحها حمضه النووي للحصول على طفلها الأول . ...