بسم الله
.
.
.
جلسَت حول طاولة الإفطار منفردة مع هاتفها ترتشف من كأس العصير
كانت تتصفح كل ما طرأ من جديد حول المدرسة خصوصا وكونها أحد أعضاء نادي جريدة المدرسةكانت تراقب الصور التي إلتقطتها كاميرات مراقبتها لتحط بصرها على صورة تين و إيليونغ التي إلتقطتها السنة الفارطة بحفل التخرج .
كانت تمضغ طعامها بحقد بينما تحدق بتلك الفتاة
هي حصلت على كل شيئ, الأصدقاء , العائلة , الشقيق المثالي , بل حتى على حبٍ مثاليأغمضت عينيها لتمسح كل تلك الأفكار المضطربة في عقلها لتحمل نفسها تغادر المكان قبل أن تقابل زوجة والدها هي لا تطيق أن يتم إفساد يومها في أول لحظاته
كانت ترتدي تنورة بنية مع قميص أبيض ذو أزرار لم تغلقها فوقه قميص أسودًا دون أكمام
كانت تمشي وبعض النسيم كان يلامس خصلات شعرها التي أخذت اللون البني و بعض الأخضر في نهاياتها هي من أرادت هذا اللون مع قصة شعر تميزت بها بل وتفردت بها عن الغير
تمشت قليلا لترى شخصًا مألوفا لتبتسم بسعادة"سونو !! "
نادته بسعادة ليستدير , لقد تغير بالفعل بعيدا عن تغيير لون شعره إلى البرتقالي .فقد غير مدرسته بالفعل ليجاور يون
ألقى إبتسامة ليركض ناحيتها ويطفق في الحديث عن كل المدة التي لم يرى يون فيها" ما هو شعورك بدخول نفس مدرستي؟"
يون سألت لتراه يبتسم" في الحقيقة أنا متوتر بعض الشيئ"
"لا تقلق مادمت بقربي فلن يمسك أي ضرر و سأحدث ضررا بأي شخص يسيئ إليك"
هي صادقة حول ذلك ..كانت تضحك برفقة سونو بينما تتمشى في الرواق برفقته لتلمح عيناها فتى مألوفا كان بجواره أحد تلك المجموعة
إذا به يشعر بأنه مراقب فيصُب بنظره ناحيتها ليرمقها بحدة
غير منتبه لسونو بجانبها ربما لسبب تغييره لون شعره أو ربما لشدة حقده على الفتاة.إبتسمت بمكر لتمسك يد سونو الغافل تماما عن ما يجري لتأخذه ناحية مكان ما أرادت أنه تعرفه عليه
كان يانغيانغ بالفعل قد لمح ما حصل ليشد قبضته لينظر ناحية هيوك الذي بدا متضايقا منها بشدة هو فقد كان يشتكي من حركاتها الطفولية يبدو أنه لم يلحظ سونو بعد ، هذا ما قد ظنه يانغيانغ
اليوم كان يوم التسجيلات في النوادي و قد إجتمعت تشويري و يون وشوتارو مع بعض من جديد رغم أن يون لا تكاد تصدق تغير تشويري الواضح وضوح الشمس
لم يسمح الوقت بالحصول على محادثة معها لكن النظرات وحدها كانت كافية لتوحي أن هذا العام لن يمر على خير ولن يكون الأمر كسابق عهده