بسم الله.
صمت غشى على المكان و تآخذ الحاضرون في التحديق ببعضهم البعض .
إختنق الجو وعمه التوتر كما قد تلبست بعضهم ملامح القلق والاخرون الإستفهام
كلما حاولت يون تكوين جملة مفيدة بعثرها ذهنها وإبتلعها للنسيان" منذ متى وأنتم هنا؟."
طرحت إيليونغ سؤالا بث الروح في المكان ليجيب يانغيانغ" لما تبدين مُستغربة من تواجدنا ونحن بالفعل قد أخبرناكِ أننا سنقيم حفل عيد ميلادي في بيتك بل وقد وافقتي، هل نسيتي بالفعل؟"
هو التالي شرح و هاهو يلقي بنظره على الضيفة الغير متوقعة
" وهل لكي بشرح هذا؟ ماللذي أحضرها إلى هنا؟"
هو سأل وتزامن هذا مع إمساك يد تشويرييانغيانغ تشويري هيتشان جييون سونقتشان أوليفيا رونجين رين جميعهم كانوا ينتظرون إجابة من إيليونغ
" دونغهيوك هل لي بكلمة معك؟."
يون أخيرا إستجمعت شتات نفسها ورفعت رأسها
هذا لم يكن في الحسبان و قد فاجئ المعني بالأمر
إيليونغ والأن هيوك إلى ماذا تخطط
يانغيانغ فكر في داخله ." حسنا "
لم يرفض الفكرة بل هو الأخر قد تقدم ناحيتها ليفتح الباب ويخرجا ليتحدثا عن ما تريد الأخرى الإفصاح عنه." لا تظني أنك ستنفذين من سؤالي بهذه السهولة إيليونغ أريد شرحا واضحا"
يانغيانغ بحدة سأل" قصة طويلة-"
راحت تتحجج لكنه قاطعها
"المختصر المفيد ."في جهة أخرى كانت يون قد أدارت بظهرها لدونغهيوك لتتحدث
" مبارك لك ولجييون لعودتكما لبعضكما البعض"
"شكرا.."
" فكرة أنني كنت سببا في إنفصالكما تداهمني في كل حين ، بل و تقتحم ذهني في سباته و في شروده "
يون صرحت لتستدير أخيرا
" بنيت حقدا تجاهك على قاعدة خاوية ، كنت طفولية و أنانية لإعتقادي أن علي تحطيمك أنت و أصدقائك "
أضافت ممهدة لما ستقوله لاحقا
"لقد رسمت لك سنة يائسة وجعلت أعز ذكرياتك كابوسا "
فور إنتهاءها من الحديث إنحنت
" قد لا يبدو كإعتذار كافٍ ولكنني أسفة على كل فعل صنعته بحقك وحق جييون"