بسم الله
" اذا كيف هي خططكم للكريسماس ؟"
سأل سونقتشان الجميع في مجموعة الدردشة الخاصة بهم ليجيب الجميع
أوليفيا : لا تدعِ الغباء نحن سنحتفل سوية مع أسرتينا
دونغهيوك : سأعود لكوريا سنحتفل في منزل جدي
يانغيانغ : كنت أنوي الإحتفال مع إيليونغ لكن والدي بالفعل قد حجز تذكرة لي للذهاب إلى ألمانيا ، لقد مر وقت طويل منذ أن إلتقيت بوالداي
رونجين : لم تسنح لي الفرصة للذهاب إلى الصين لكن جدتي قد جاءت بالفعل لذا سنحتفل برفقتهافي ذلك المنزل الدامس كانت مستلقية في غرفتها لقد زين والداها المنزل بالفعل لكي تشعر بدفئ هذا العيد لكنها لازالت تفتقر للصحبة والرفقة كانت تقرأ كل تلك الرسائل وتتصفح الصور على مواقع التواصل الإجتماعي، دونغهيوك هو الأخر ذهب لكوريا الجنوبية ، يانغيانغ ذهب لألمانيا لمسقط رأسه ،. سونقتشان وأوليفيا تحتفل أسرتهما سوية
يون تحتفل رفقة والدها بمفردهما بعدما ذهبت زوجته وإبنتها إلى اليابان للإحتفال مع العائلة ، أحست ببعض الفراغ وكأنها لا تنتمي لأحد منهم ، كل ذهب ليحتفل مع عالمه الصغير إلا هي كانت منفردةلم يسعها التفكير أكثر لتسمع طرقا على الباب تفاجأت بعض الشيئ فقد كانت السادسة مساءًا و من قد يزورها هي ظنت أنها قد طلبت طعاما عن سهو أو غفلة لتنزل وتفصح عن الضيف خلف الباب وقد كان هو
تين بذلك الثغر الباسم بثياب مالت إلى البني الفاتح وسيارته المركونة أمام باب المنزل
"هل ستجهزين نفسك أم ستدعينني أتجمد بردا هنا أنستي الصغيرة؟"
هي لم تجد وقتا لتستوعب الأمر ، شقت الإبتسامة محياها لتتجه بسرعة لغرفتها وترتدي ثيابها التي أقسمت على أنها كلها صارت قبيحة وغير مثيرة للإعجاب .
حذاء أسود خشن غلف ساقيها و بنطال طابق لون الأخير مع قميص أبيض صوفي ووشاح كاد يخفي وجهها نزلت الدرج مهرولة لتجد تين جالسا فوق الأريكة مسندا قدمه على ركبته
إلتفت ليبتسم بإعجاب
هو بالفعل يبتسم كثيرا هذه الأيام وإن سألته فهو سيحيب بإيليونغ
إتجه إليها ليمسك كفها ويدمجه بخاصته
أحست بباطنها يتداعى خجلا
"أست-"
كادت تتحدث لكنه قاطعها بشده على يدها
" لهذه العشية فقط ، سأكون تين لي فقط بدون أستاذ"كانت الثامنة مساءًا ولازالت هي تساعده في تنظيم شقته وتزيينها في اخر اللحظات وبينما كانت تعمل تبادرت إلى ذهنها كيف أنهما يبدوان كثنائي حديث الزواج ، مادفعها للإحمرار الشديد لتخفي وجهها في إحدى الوسائد
في حين أخر كان تين يراسل يانغيانغ ، أجل قد يبدو غريبا لكنه يسأله حول أكلات إيليونغ المفضلة ، ويانغيانغ بدوره كان يسأل هيوك والذي بدوره قد فجر مجموعتهم للدردشة بهذا الخبر ما دفع الجميع للإنتظار على الجمر لأخذ تحديثات من إيليونغ نفسها بعد العطلة
ليون ولوي كانا يحضران الزينة من الصندوق ويعطيانها لإيليونغ التي كانت تعلقها وتنسقها
" لا أصدق أنهما يطيعانك بهذه الطريقة و أنا مالكهما منذ سنوات لا زالا يمقتان الجلوس بجانبي "
قهقهت حينما سمعت مُواء من لوي الذي كأنه رد على مالكهرمقت الساعة لتنهض وتتجه ناحية تين
"لقد إنتهيت أخيرًا " بغرور تحدثت ليسحبها من معصمها ويأخذها ناحية قاعة الطعام لتنظر إلى تلك الطاولة
"منذ متى وأنت تطبخ هذا "
"لا يهم ، هل راقت لك؟"
" أكاد أنقض عليها"
" تبقت نصف ساعة عن الميلاد ومسموح لك تناول الكراسي إن وددت ذلك"جلس كلاهما فوق الأريكة التي كانت بجانبها نافذة ليريا الثلج طفق في التساقط مادفعها للإبتسام
" بعد خمسة أيام ستمر سنة على حفلة السنة الفارطة"
مهد لحديثه جاذبا إنتباهها" إنتظرت سنة كاملة وكنت أنوي الإنتظار إلى السنة القادمة لكنك بالفعل في سن قانوني"
أدار بوجهه إليها" رغم أننا ألقينا حمل تلك المشاعر عنا وودعنا بعضنا إلا أنها لازالت تفتكني من الداخل وتدفعني إلى الرغبة في إحتوائك والحضي بك بجانبي"
صمت سقط عليهما لتتسلل يد إيليونغ ممسكة بيد الأخر بإحكام ، مسكة قد تشابكت بها أصابعهما وقد إلتقت بها روحهما ببعضها
" تين ، لنتواعد"
يتبع
اتمنى الاحداث حماس 👍
يلا ماباقي كثير اخلص عفكرة سو استمتعوا
رايكم؟
توقعاتكم؟
احبكم