بسم الله
" اليوم ، يفصلنا على نهاية شهر نوفمبر بضعة أيام ، أعلنت بعض الأندية تأجيل نشاطاتها لما بعد الإختبارات ..."
صوت سونقهون إخترق مسامع الطلبة وهو يتحدث عبر الإذاعة المدرسية بينما كانت يون من جهة أخرى تعلق جداول الإختبارات ومواعيدها
العديد من الطلبة كانوا يتمشون في الأروقة والبعض دفعه فضوله إلى القوائم المذكورة سابقا والأخر كان في المكتبة ...كحال إيليونغ التي خرجت للتو منهاكانت تستعد للعودة للمنزل فقد إنتهت حصصها لليوم وليس لديها أي نشاطات بالنادي في المساء لذلك قررت الدراسة و-
ها هي تلمح طيفا يمر خلف سيارة ما لتجده تين كان يفتح باب سيارته منطلقا بعد دقائق لتتحرك إيليونغ من تلقاء نفسها بدراجتها تتبعه. .كان يتوقف من حين لأخر ليبتاع بعض الأغراض كانت تلمح على أنه سيقيم إحتفالا؟
كانت تقود دراجتها من بعيد بينما تراقبه لتراه ينعطف لمكان ضيق وهاهي تقترب قليلا لتنتظر منه الخروج ، هي لم تألف هذا المكان لقد تذكرت بعضا من الطريق عندما زارت شقته السنة الفارطة، هي كانت ستقترب لتجده خرج من تلك الزاوية بعد دقائق وهاهو يكمل التحرك بسلاسة إلى منزله وهاهي بعد هنيهات وجدت نفسها في حيه السكني لتتنفس الصعداء وتركن دراجتها مخفيةً إياها . وجدته قد خرج من السيارة بينما يحمل أغراضه ليتجه إلى داخل المبنى بينما يهمهم بلحن ما . لتنفرد إيليونغ
كانت سترحل عائدةً لتصلها رسالة جعلت عروقها تجفتين :
ألن تصعدي ؟ماللذي يقصده هذا ؟
"هيا إصعدي أنستي الصغيرة "
تين كانت يبتسم بينما يطل عليها من النافذة وكوب قهوة في يده
شعرت بمعدتها تتراقص خجلا مع تسرب اللون الأحمر إلى خديها
هي ققط تنهدت لتصعد إلى الشقة وقبل أن تطرق الباب وجدتها قد فتحت
"مرحبا آنسة إيليونغ"
كان يرتدي قميصا قطنيا بنيا إمتزجت ألوانه مع الأبيض و تدرجات اللون المذكور ، وبنطالا أسود اللون ، هو لم يغير ثيابه بعد .كانت ساهية مما دفع تين للإمساك بيدها غرض إدخالها شقته
لفح وجهها رائحة الشقة العطرة ، كانت تخلق فيها شعور الإنتماء والدفئ ، و كل ما فكرت في الأمر زادت إحمرارا وخجلا ، هي في منزله !"تريدين كوب شوكولاتة ساخنة؟" إقترح قبل أن يغادر الصالة ويتجه ناحية المطبخ
كانت تقف في الصالة بينما تحس بحركة ما بين قدميها لتنزل بنظرها ناحية المكان وهاهي ترى هِريّن ، ليون ولوي