بسم الله
.
.16 سبتمبر 2023
مدينة نيويورك7 صباحاً
كوب قهوة كان متموضعا في مكان ما بسيارته ، كان قد شغل الإذاعة الصباحية وهو متيقن أنه لن يستمع إليها ، تأكله التوتر كأنه أول يوم تدريس له رغم أنه في الحقيقة ليس كذلك
ركن سيارته بمكانها المعتاد ليرى سيارات مألوفة لبعض زملاءه
نفس عميق و إذا به يرتجل منها حاملا كوب قهوته الدافئة و محفظته
تمشى قليلا فإذا به يرصد الرواق الأخذ إلى المباني التي تحتوي الأقسام لمختلف المستويات وقبل أن يلتف إلى ناحية مبنى قاعة الأساتذة سمع صوتا من خلفه صوت قهقهات وضحكات كثيرا ما سمعتها أذناه"يانغيانغ و رونجين توقفا حالا!!"
كانت تضحك بينما تراهما يركضان كالتافهين بينما هي تتمشى ببطئ
أحست بنظرات من خلفها دفعتها للإلتفات لتتصنم هي الأخرىإنه هو
إنها هي
نبس كلاهما في نفسهفلاش باك
28 مارس 2023اليوم الأول
يوم جديد حلَّ على تلك المنطقة ، إبتسمت الشمس بإشراق ومُحيا السماء كان صافيا تلمسته غيوم بيضاء مع نشيد العصافير الزجل .
فتحت عينيها ترمق السقف لتتنهد بارتياح."ذلك كان حلما"
هي لم تتجرأ على إخبار شيئ من ذلك القبيل لأستاذها
"أريدك أنت" كان سيكون محرجا بحقنظرت حولها لتجد فتاة اخرى كانت قد استيقظت للتو يون
عجيب امرهما كيف انهما لم تنبسا بكلمة للأخرىبعد خروج كلتاهما في جو ساده الصمت ربما هذا بسبب استيقاظيهما مُبكرًا وتعبهما في هذه الصبيحة إتجهت إيليونغ ناحية مكان تجمع الطلبة لعل وعسى قد تجد أصدقاءها وقد رصدتهم متبعثرين في الأرجاء لتحمل طبق الفطور الصباحي أخذة نفسها إلى الخارج لتأكل بإحدى الطاولات هناك .
معظم تلك الطاولات قد حاز عليها الأساتذة ماجعلها تفقد أملا في الحصول على إفطار صباحي منعش يلاطفها فيه النسيم الصباحي العليل و صوت حفيف الأشجا-
"إيليونغ!"
صوت نادى عليها قاطعا حبل ديمومتها الفكرية لقد كان تين"صباح الخير أستاذ"
هي لمحته جالسا حول احدى الطاولات لتنضم له، جلست في كرسي قابلها هو ليبتسم ، هناك طبق بجانبه على الأرجح يعود لتايونغ أو جوني