بسم الله
" ماللذي أخركِ؟"
تحدث صوت رجولي صادر من غرفة المعيشة مخاطبا إيليونغ التي دخلت للتو
كنت في المكتبة أخذ بعض الحصص الإضافية عند أستاذ الإنجليزية
إلتفت والدها ملقيا نظرة على الأخيرة التي بدت مرهقة ليمد لها كأس العصير الذي كان سيشربه وهي أخدته برحابة صدر
" ياله من لطف منه ، حبذا لو درسكِ في المنزل أرغب في لقاءه"
و هاهي تغص أثناء شربها للعصير ومازاد الطين بلة هو شقيقها جيسونغ الذي سحبها إلى الطابق العلوي
"عزيزتي إيليونغ تبدين متعبة لما لا تذهبين للنوم؟ وداعا أبي تصبح على خير"
جيسونغ تحدث بينما يرمقها والفضول أحرق مقلتيه وهاهما يدخلان غرفتها
"الشرح والأن"
جيسونغ أمر ناطقا
"لقد قلت-"
"لا, أعلم أنكِ كنتي في شقته"
"و لما تصر على هذا؟"
إيليونغ رفعت حاجبيها بإستفهام
"شقيقتي العزيزة رحلت هذا الصباح بدراجتها وعادت بسيارة ولاوجود لأثر تلك الدراجة"
"تبا لقد تمكنت مني"
إيليونغ صرت على أسنانها وهاهو يغشى الصمت عليهما بينما تحس بنظرات جيسونغ الماكرة تترآى على محياه لتزفر
" حسنا حسنا ، لقد كنا مع بعض في الشقة ، دردشنا قليلا حظينا بجلسة لطيفة بينما نحتسي مشروب الشكولاتة. ولكن ذلك لم يدم فقد جاء بعض رفاقه و حُبست في الخزانة"
"و؟"
جيسونغ يعلم جيدا أن هذا ليس إلا ربع ما حصل
"ولقد درست قليلا لكن فضول تمكن مني وتسربت خارج الخزانة أشبع هذا الفضول والتساؤل حول غرفته"
فلاش باك
كانت غرفة تين ذات طلاء بعث جوا دافئا بها ، كانت متوسطة الحجم ذات سرير لشخص ونصف ، ملاءات قطنية إتخذت اللون الأزرق السماوي مع البني الفاتح اللون . كان مكتبه يضم بضع كتب مصطفة إضافة إلى العديد من الأوراق ، كانت ثيابه التي غيرها مطوية ومرتبة على السرير
كانت تمشي بينما تراقب المكان الذي إمتلك بضع صور معلقة ، هتان الإمرأتان تبدوان كوالدته وشقيقته ، هذا جوني وشخص أخر ربما هذا هو المدعو ب جوشوا. فتحت درج مكتبه لترى ألبوم صور وهاهي ترمي عينيها إلى ما بداخله لتبتسم بحياء لما به ، كانت توجد به العديد من الصور لها وهي على غفلة ليستحضرها قولها لتين السنة الفارطة " أحب أن يتم تصويري على غفلة مني"
إيليونغ وهي تقرأ كتابها المفضل
إيليونغ وهي تدرس بجهد
إيليونغ وهي برفقة أصدقاءها
إيليونغ أثناء الرحلة
وبضع صور أخرى لتتوسع إبتسامتها
كذلك وجدت بضع كتب إحتوت على عناوين كتب تحبها كثيرا ليتسربل إلى خديها اللون الأحمر
أعادت كل شيئ إلى مكانه لتدخل خزانته من جديد تحاول إقناع نفسها أنه مجدر حلم ، إستلقت على أرضية تلك الخزانة لتلمح قطعة ثياب تم رميها بفوضوية لترفع يدها وتسحبها ، كانت ذات لون أزرق سماوي جعلها ترمقها بإعجاب ، لقد راقت لها كانت مشبعة بعطر تين ماجعلها تأخذها وتضعها داخل خزانتها
" هو لم يرتدها قط"
إنتهى الفلاش باك
"أنتي تخبرينني أنك أخذتي قميصه؟؟؟"
جيسونغ بذهول سأل
" أواعد جيهان منذ أحد عشر شهرًا وبالكاد أعطيها معطفي دون الإنفجار خجلا"
"هذا لأنك فاشل وسخيف"
صرحت جاعلة إياه يرمي عليها بوسادة ليرحل من الغرفة
"تصبحين على خير أيتها اللصة"
جيسونغ بصوت عال ودعها تاركا إياها في صمت
" ياله من يوم رائع للنوم دون التفكير حول دوام الغد "
أجل كانت تلك عطلة نهاية الأسبوع .
يتبع
المهم الرواية بتنتهي بعد بضعة تشابترز 💀
المهم اتمنى عجبكم التشابتر❤️
