بسم الله
"تظنين أنك تجمعين الثنائيات لكنك لم تفعلي"
جوني تحدث إلى إيليونغ التي فزعت قليلا
" ماللذي تفعله هنا"
إيليونغ سألته وهو فقط قهقه
"هذه وظيفتي أنا أُراقب الأماكن في الثانوية ، السؤال مُوجه إليك"
"بُليت بهذا الواجب وتحتم علي القيام به"
إيليونغ أشارت للكراس أمامها
" أعلم أن فكرة الراديو تلك فكرتك"
صرح جوني
"مهلا لقد كنت في المكتبة؟"
رفعت حاجبها بإستفهام
جاعلة الأخر يبتسم بمكر
"أنا في كل مكانٍ إيليونغ لست مراقبا على باطل ، على اية حال لا أراك تقتربين منه كالسنة الفارطة رغم زوال التهديد"
جوني أخيرا تطرق لصلب الموضوع المهم الذي إعتبره قضيته
" لدي إمتحان تخرج علي التركيز عليه"
إختلقت هذه الكذبة جاعلة جوني يرفع حاجبه
"حسنا إذا يا أنسة لدي إمتحان تخرج علي التركيز عليه، سأدع لك مجالا للتركيز"
جوني لوح ليغادر المكتبة
أما إيليونغ فكانت تحل تمارين الألمانية الخاصة بها رغم أن النوم يتخللها
إنكسر صوت وقع خطوات حذاء الأخر على الأرضية ، كان يرتدي بذلته الرسمية بينما يحمل محفظة حاسوبه بيد وكتابا باليد الأخرى ليدخل المكتبة وفور دخوله وقعت عيناه عليها ماسحا شكلها ، و هي تغط في نوم عميق
إبتسم ليأخذ مكانا على طاولتها بجانبها ليضع رأسه على يده المستقرة على الطاولة ليرمقها عن قرب
كان يراقبها بتمعن وشغف إلى بدأت تصحو وهو لم يحرك ساكنا
فتحت عينيها من حلمها الزمردي إلى حلمها الواقعي هي تظن أنها لازالت داخل حلمها
كانت تخدق بداخل عينيه كانت تتفحص ملامحه الدقيقة لتراه يبتسم
"مساء الخير أنسة"
تين تحدث جاعلا خدودها تتورد
كانت تمشي بجانبه بعدما عرض عليها إيصالها إلى المنزل بحكم أن الوقت قد تأخر
فتح لها باب السيارة لتركب وهو تبعها في الركوب بعد هنيهات
"ماللذي أشغلك في المكتبة لوقت متأخر كهذا؟"
"واجب الألمانية"
كان يسوق إلى منزلها الذي يعرف مكانه بالفعل
" أداؤك في الفرض كان ضعيفا بعض الشيء"
تين تحدث بينما يركن سيارته أمام منزلها
"لا تجهدي نفسكِ كثيرا وأدرسي جيدا"
تين رمى بنظراته إليها وهي فقط أومئت كانت ستخرج لكنه أمسك يدها
"إيليونغ"
صمت لبضعة دقائق ليعيد إفلات يدها ويعطيها عصيرا بالفراولة وتنطلق هي بعيدا عنه ملوحة له
يتبع نيمنيمسمس
المهم عيد ميلادي اليوم واختفلت به ومزاجي حرفيا خيالي الحين 💕💕💕
احبكم كلكم
رايكم!؟!
توقعاتكم!؟؟؟
