بسم الله14 نوفمبر 2023
كان ينظر سونقتشان إلى نفسه في المرأة بينما يعبس قليلا
"لا لا مزيد من المديح لك سيكون المديح اليوم لها"
حدث نفسه ليلتفت خلفه وإذا به يرى صورته رفقة أوليفيا
لم تكن صورة واحدة قط بل كانت مجموعة كاملة من صورهما منذ الطفولة إلى يومنا هذالتصله رسالة وإذا به يتفقدها بسرعة و أخذ يقرأ سطورها
سونقتشان لقد تم تجهيز كل شيئ لا تتأخر ينتظرك الكثير
لقد كانت من يونليبتسم ويخطو بعض الخطوات ناحية ركن غرفته الذي غمرته صوره رفقة معشوقته ليحمل صورتهما
" لا تقلقي أنا لن أدعك تذهبين بعيدا عني "
دائماً مايقول هذا عند فوات الأوانلقد كانت الخامسة مساءا بالفعل وقد بدأت الحصص الإضافية إضافة إلى بدأ نشاطات النوادي
هو سوف يتخطى تدريباته لأجل ما سيقوم به"لقد أتيتَ أخيرا"
جي يون زفرت براحة بعد أن لاقت كيانه بعينيها" إذا كيف هي الأوضاع؟"
سونقتشان جلس بينما ينظر ناحية ثلاثتهن , إيليونغ , يون و جييون" لقد تأكدت من أن أوليفيا منفردة في المكتبة تحججت بالذهاب لإحضار بعض الأدوات من خزانتي وهي تنتظر"
إيليونغ صرحت بما تدركه من معلومات ليصب البقية اعينهم على يون" لقد قمت بالتأكد ان لا أحد يتواجد بالأروقة"
يون هي الأخرى تحدثت لينظروا إلى جييون"حسنا إذا كل ماتبقى هو إشغال مكبرات الصوت القابعة في المكتبة "
" نعتمد عليك أيها الأحمق"
في جهة أخرى كانت أوليفيا تنظر إلى الكعكة الصغيرة التي كانت قد أحضرتها إيليونغ لها سلفا
أوليفيا إعتادت قضاء عيد ميلاها رفقة سونقتشان لذلك وبسبب الجو المشحون بينهما طلبت رفقة إيليونغ ولكنها لم تدرك وحدتها التي حاوطتها بالفعل ، في تلك المكتبة التي غشى عليها بعض البرد رغم نظام التدفئة ، كانت تجلس بوسط تلك المكتبة التي احتضنت العديد من الكتب وقد تسربلت فيها رائحة الكتب إضافة إلى طاولات البلاستيك ، ارتصت الرفوف خلفها و أنارت المكان العديد من المصابيح وفي سكون ذلك المكان سمعت صوت خشخشة من ركن المكتبة لترفع رأسها قبل أن تبدأ بإشعال الشمعة
" مرحبا؟ "
عقدت إحدى حاجبيها وهي تستمع إلى ذلك الصوت الذي يستحيل عليها عدم معرفته