الفصل السابع: الوصول للكتاب

31 4 0
                                    

محمد:  يبقى كدا لازم نروح الجيزه ف اسرع وقت..
مريم:بس احنا لسه الساعه 5 الفجر....
ابراهيم:  انا دورت اون لاين على اى اتوبيسات رايحه الجيزه فيه اتوبيس رايح كمان ساعتين يعنى حوالى الساعه 7 كدا...
محمد:  خلاص كدا كويس.... وانا مش هنام.. نامو انتو وانا هفضل صاحى لحد ما نمشي....

طبعا ما ينفعش انام والا الشيطان هيظهر تانى ويموت حد من اصحابى وانا مش هسمح بكدا ابدا كفايه اللى راحو كفايه موت زياد واحمد.....
الشيطان: ههههه.... بتحاول تحمى اصحابك منى... بس مش هتعرف.... مسيرك هتروح ف النوم ووقتها هتصحي مش هتلاقيهم غير اموات.... ههههه
محمد:  مستحيل اسيبك تعمل كدا فيهم او ف اى حد تانى بريء..... وانا هدمرك واخلص منك مهما كان التمن
الشيطان:  كل لحظه بتعدى انا ببقى اقوى اكتر... وانت بتضعف اكتر....
محمد:  قصدك انت اللى خايف منى وكل كلامك دا خوف لانك عارف انى هكون سبب دمارك وفاكر ان كلامك دا هيخوفنى او حتى هياثر فيا بس لا مش هيحصل...
الشيطان:  هههه بس فعلا حصل.... واصحابك اعز ما تملك كلهم هيروحو بسببك ههههه
محمد:  مش ممكن يحصل حتى لو هموت انا بس ما يتاذوش.. اخرج من راسي بقى...!!!!

مريم:  في اي ي محمد..؟! 
محمد: جالى تانى وبيهددنى بيكو... وانا مستحيل اسمحلو ياذيكو....!!
مريم:  طيب اهدى ي محمد... احنا معاك لحد ما نخلص منه..
محمد:  شكرا لوجودكو جنبى ي مريم بجد انتو اعز اصحاب واكتر من اخواتى
مريم:  وانت كمان صاحبنا واخونا ي محمد ومعاك لحد ما تبقى كويس
ابراهيم:  الساعه بقت كام حالا..؟
مريم:  الساعه 6:30.... يلا بينا عشان نلحق الاتوبيس محمد:  يلا بينا ي جماعه...

وصلنا الجيزه الساعه 8 تقريبا... بس طول الطريق سرحان عاوز اخلص منه باي طريقه عاوز ارجع لحياته القديمه الطبيعيه..... رجعت لتركيزي تانى على صوت ابراهيم وهو بيقولى وصلنا ي محمد

محمد: المفروض دلوقتى نروح عند الاهرامات.... وعند
ابو الهول نشوف الكتاب هناك بس اهم حاجه الورقه معانا..؟
ابراهيم: ايوا معايا اهى..بس لي..؟!
محمد: جايز نحتاجها..
مريم: قربنا نوصل اهو
بعد ما وصلنا قدام ابو الهول والحمد لله الوقت دا مكانش فيه ناس ....
ابراهيم: طب نعمل اي...؟ هنحفر ولا اى..؟!
محمد: نجرب نحفر كدا يمكن نلاقى حاجه..!!

حفرنا شويه لقينا لوح صخر وفيه مكان مستطيل ف النص....وقفنا مستغربين ابراهيم كان ماسك الورقه الورقه اصلا كانت عباره عن ورق بردى سميك وتقريبا كانت نفس سمك المستطيل اللى ف اللوح..
محمد: ي جماعه تقريبا الورقه دى مش اللغز بس
ابراهيم: اومال اى كمان..؟!
محمد: اظن انها مفتاح للمكان اللى هنلاقي فيه الكتاب
اخدت الورقه من ابراهيم وحطيتها ف المستطيل اللوح بدا يتهز جامد واتفتح عن مكان غريب تقريبا مقبره....
محمد: يلا ننزل نشوف الكتاب فين..
مريم: ربنا يستر المكان شكله وحش اووى
ابراهيم: شغلو الفلاش ي جماعه
المكان كان كلو رمل و عنكبوت وكنا خايفين يكون فيه عقارب او اى حاجه سامه...
محمد:  كل واحد ياخد باله من الخطوه اللى بيمشيها ما نعرفش في اي ف المكان...
ابراهيم: الحمد لله مفيش افخاخ او اى حاجه تضرنا..
فجاه حد مننا ضغط على حجر...
محمد: انا مش لسه قايل ي جماعه نخلى بالنا...!
ابراهيم: اي الصوت دا..؟!

فجاءه لقينا في جدار ورانا كله فتحات..

محمد: كلنا ننزل ع الارض بسرعه يلاا...!!!
الفتحات دى فضل يخرج منها سهام كتيره واحنا فضلنا ع الارض لحد ما السهام خلصت والحمد لله محدش فينا اتاذي.... وكملنا لحد ما وصلنا للاوضه اللى فيها الكتاب بس الكتاب مكانش موجود...
ابراهيم: الكتاب مش موجود ازاى..؟!
محمد: استنى بس ي ابراهيم نفكر وندور يمكن نلاقيه هنا ولا هنا...
مريم: جماعه هو اى الجدار دا...؟! واى كل الرسومات اللى عليه دى..؟!

كان في جدار ف الاوضه عليه رسومات كتيره لحيوانات زى النسر والافعى والاسد وغيره وكل رسمه على حجر لوحدها وكان في بردو رسمه واحده لكتاب..

ابراهيم: اضغط كدا ع الحجر اللى عليه رسمه الكتاب ي محمد
بعد ما ضغطت ع الحجر اتفتح الجدار ووراه الكتاب محطوط على منصه....
محمد: اخيرا لقيناه..
مريم : يلا بينا نخرج بسرعه المكان دا مقلقنى
محمد: يلا بينا....اول ما خرجنا م الاوضه الاوضه بتاع الكتاب اتقفلت وسمعنا صوت تكسير جواها اول ما سمعنا الصوت جرينا خفنا المقبره تتهد فوقنا...  اخدنا الكتاب وروحنا بس انا كنت تعبان جدا وهموت وانام باى طريقه بس مش عاوز انام عشان اصحابى خايف عليهم واحنا تقريبا كنا روحنا الساعه 6 بالليل ...

مريم: ي محمد انت المفروض تنام وترتاح شويه
محمد: ي مريم مش هينفع انا خايف تتاذو بسبب الشيطان وقت ما انام
ابراهيم: طب انا جاتلى فكره....انت تنام واحنا كدا كدا هنفضل صاحيين عادى ونشغل قرآن ف المكان وان شاء الله مفيش حاجه هتحصل ولو حاجه حصلت هنصحيك علطول ما تقلقش
مريم: فكره كويسه....ما تقلقش ي محمد نام بس انت وارتاح

شغلنا قران فعلا وروحت ف النوم من كتر التعب وفضل ابراهيم ومريم صاحيين لحد الساعه 12 كل دا ومفيش حاجه حصلت وصحيت عادى...

محمد:  في حاجه حصلت ي جماعه وانا نايم..؟! 
ابراهيم: لا الحمد لله محصلش حاجه
محمد:  طب فين مريم...؟!! 
ابراهيم:  ما تقلقش نزلت تجيب اكل وجايه وشويه وهتيجى
محمد:  خلاص ماشي
ابراهيم:  اهي جت ي محمد
مريم:  صحيت ي محمد.... ما تقلقش انا بخير مفيش حاجه
محمد:  طب الحمد لله... فين الكتاب؟!
ابراهيم:  جوا ع المكتب... سايبه هناك من بعد ما انت نمت
محمد:  طب يلا بينا نشوفه ونحاول نشوف حل للى احنا فيه دا.... بس غريبه ان الشيطان ما ظهرش

الشيطان:  هههه.... نمت كويس ي محمد اتمنى تكون نمت كويس عشان تشوفنى وانا بموت صحابك قدامك ههههه
محمد: اخرج من دمااغي!!!  مستحيل تاذي صحابى طول ما انا عايش
الشيطان:  يومين اتنين بس واوصل للسيطره الكامله ههههه... ووقتها انت اللى هتقتلهم بايدك ي محمد...ههه
محمد: مش هتعرف لان قبل اليومين دول هكون مدمرك
الشيطان:  هههه... في مفاجاه ف الكتاب مستنياك انت وصحابك روح شوفها.... ههههه
محمد: ابراهيم!!! مريم!!! بسرعه ع الكتاب...!!!
ابراهيم: في اي ي محمد...؟!!
مريم: ماشي جايين اهو في اي..؟!!
اول ما فتحت الكتاب الدم نشف ف عروقي انا وصحابى واتجمدنا ف مكاننا.....

الجاثومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن