ذلك الشخص الغارق في عوالمه الخفية، يخلق واقعه الخاص بعيدا عن الواقع، عوالمه التي لا يصدق أحد بوجودها، مع أن بعض الأمور تحتاج فقط للإيمان.
يرى البحر ويسمع الحيتان، يسابق السحب ويرقص مزهوا برفقة الطيور، يمتطي صهوة شهاب، ويلهث شاهقا نفس راحة على المريخ.
مع كل طرفة عين، يحيى فيه شخصا جديدا، يسوقه للمزيد من الاحداث، ليحيا.
أنت تقرأ
اعترافات منتصف الليل
Non-Fictionقلوب حائرة، آثرت الصمت على الكلام، فالصمت أبلغ من جزل الكلام أحيانا. إلا ان الليل يخون عهود الثابتين، ويخيم في لحظة عجز فوق قلبك، فيسري سيل جارف من الكلمات في جوف الليل، ليفضحك.