الليلة الثانية

32 4 4
                                    

كان شخصا قليل الكلام، قليل الحضور، يحل طيفا خفيفا على القلب في فترات متباعدة، تكاد تنسى وجوده فيها، إلا أنه حين يحضر، يخلق حالة من الأمان، يؤنس بوجوده الطفيف، فترات بعده الطويلة.

ولأنه شخص قليل الكلام، كانت الأفعال وحدها تكفي، وحتى إن لم يفعل، فبعض الصمت أبلغ من الكلام، وروح تحتوي الأخرى، تغني عن الدنيا بما فيها.

اعترافات منتصف الليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن