فكر وهو يسير في رحلته المتواصلة، رحلة السعي إلى غايته الخاصة.
هي رحلة لنهاية عمر راح، تصالحنا معه بخيره وشره، وبداية لعمر جديد، كسابقيه نتأمل فيه ماتأملنا سابقا مما تحقق، ومما أُجّل تحقيقه لمشيئة إلهية.
عمر الشباب الذي لطالما سمعنا عنه في صبانا، وتأملنا الوصول إليه، لن يكون متشائما ويبارك أفكاره التشائمية باليأس والأسى، بل قرر أن يدعّم موقفه على الثبات والاستمرار، بحسن الظن، بأن لكل امرء نصيب من السعادة، وأنه لاق ما لاق، وذاق ما ذاق، وماتبقى، هو نصيبه من الراحة والسكون.هو عمر واحد لنحياه، وليس علينا إضاعة اللحظات على الأسى.
أنت تقرأ
اعترافات منتصف الليل
Nonfiksiقلوب حائرة، آثرت الصمت على الكلام، فالصمت أبلغ من جزل الكلام أحيانا. إلا ان الليل يخون عهود الثابتين، ويخيم في لحظة عجز فوق قلبك، فيسري سيل جارف من الكلمات في جوف الليل، ليفضحك.