الليلة الخامسة

12 5 0
                                    

فكر وهو يسير في رحلته المتواصلة، رحلة السعي إلى غايته الخاصة.
     
هي رحلة لنهاية عمر راح، تصالحنا معه بخيره وشره، وبداية لعمر جديد، كسابقيه نتأمل فيه ماتأملنا سابقا مما تحقق، ومما أُجّل تحقيقه لمشيئة إلهية.
                                                
عمر الشباب الذي لطالما سمعنا عنه في صبانا، وتأملنا الوصول إليه، لن يكون متشائما ويبارك أفكاره التشائمية باليأس والأسى، بل قرر أن يدعّم موقفه على الثبات والاستمرار، بحسن الظن، بأن لكل امرء نصيب من السعادة، وأنه لاق ما لاق، وذاق ما ذاق، وماتبقى، هو نصيبه من الراحة والسكون.

هو عمر واحد لنحياه، وليس علينا إضاعة اللحظات على الأسى.

اعترافات منتصف الليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن