عزيزي ياسيد الحلم الجميل، ويلي أنا، كيف سمحت لواقع أرعن أن يبعدني عنك حولان كاملان، أظنك تعاقبني لفعلي ألست محقة، فأنا لم أرك في أحلامي ولا مرة واحدة فيهما، وانا التي كنت اهرب للنوم للقياك، رغم بغضي له وانت تعرف السبب جيدا، فقد أخبرتك به، ذات حلم.
هل حقا ستحرمني راحتي الكبيرة بلقياك، كنت وحدك من يخفف عني قساوة ما اراه ما ان اغمض عيناي.
لازلت الوحيد الاوحد، ولن يشبهك أحد عندي في واقع او منام، علك تعود صافحا عني إلي.
أنت تقرأ
اعترافات منتصف الليل
Nonfiksiقلوب حائرة، آثرت الصمت على الكلام، فالصمت أبلغ من جزل الكلام أحيانا. إلا ان الليل يخون عهود الثابتين، ويخيم في لحظة عجز فوق قلبك، فيسري سيل جارف من الكلمات في جوف الليل، ليفضحك.