لربما، اقول ربما وانا لا اجزم، بأن الطريق الطويل الذي قطعته لم يكن طريقك.
سرت طويلا بلا هوادة وانت تمني نفسك بالوصول.
لكن هل تسائلت يوما ان كان هذا فعلا طريقك الصحيح، وانك ستجدك إن اتبعت هذا السبيل.
هل خطر لبالك يوما أن وقوفك والتفافك، واتجاهك لطريق اخر، وجهة اخرى، مدينة اخرى والخ الخ الخ... من الخيارات المؤلمة التي تصر على السير في طريقها، سيؤدي بك لغايتك، سيوصلك إلى الوجهة الصحيحة.
احيانا عليك اعتزال ما يؤذيك، حتى لو ظننت أن الوقت فات وأن لافائدة من هذا، حتى إن كان ما يؤذيك انت.
ارحل لطريق آخر وأبدأ من جديد علك تصل إلى ماتريد، محملا بأعباء وجراح طريق خاطئ مضى واجتزته، لكنك وصلت في النهاية.
أنت تقرأ
اعترافات منتصف الليل
No Ficciónقلوب حائرة، آثرت الصمت على الكلام، فالصمت أبلغ من جزل الكلام أحيانا. إلا ان الليل يخون عهود الثابتين، ويخيم في لحظة عجز فوق قلبك، فيسري سيل جارف من الكلمات في جوف الليل، ليفضحك.