"ما الذي حدث؟"
أردف دونغهي بحزن و حيره و هو يمرر يده على شعر أمبر بحنوتنفست أمبر بعمق و فصلت العناق ثم مسحت دموعها و قالت بأبتسامة:لا تقلق لم يحدث أمر خطير، أنها مشكلة صغيرة
أحاط وجنتيها و نبس بهدوء:لا توجد أسرار بيننا، أليس كذلك؟
تنهدت و أردفت بوضوح:والداي يرغبان بأعادة علاقتي بخطيبي السابق
أرتجفت يديه و قال بذعر:ماذا؟!
أمسك بيديه التي تحيط وجنتيه و قالت بجدية:لتهدأ دونغهي، لقد أخبرته و أخبرتهم بوضوح بأن ما تم كسره لن يلتئم كما كان، علاقتي به أنتهت منذ فترة طويلة و لن تعود
سحب يديه من بين يديها و قال بتوتر و قلبه ينبض بقوة خوفاً:هل ألتقيتِ بخطيبك اليوم؟
اومئت برأسها قائلة بصدق:نعم و كان ييسونغ برفقتي
بلل شفتيه و أستقام قائلاً بأرتباك:ألم تعد حقاً هناك مشاعر بداخلك نحوه؟
نظرت له و نبست بأختصار:نعم
شعر بتعرق يديه مما جعله يجففهم بتمريرهما على بنطاله، هو لا يعلم ما يجب عليه التحدث به فأن مشاعره كانت مختلطة و كأن تائه فاقد الذاكرة
أبتلع ريقه و أردف بينما يعطيها ظهره:أعلم بأن تواجدي هو ما أربك حياتك، لا تقلقي بشأني فأنا أدرك بأنه لا توجد مشاعر بداخلك نحوي بعد لهذا ما تزالين حره
وقفت قائلة بأنزعاج:ما هذا الذي تتفوه به؟
أستدار و نظر لها بأبتسامة و هو يقول:رؤيتك له اليوم بالتأكيد أيقظت مشاعرك نحوه، لا داعي لأخفاء ذلك أنا أتفهم الأمر، لا تفكري كثيراً بشأني او بشأن مشاعري نحوك، أختاري ما يريده قلبك و أنا سأكتفي بكوني صديق لكِ لا أكثر
أقتربت منه و قالت بعبوس:هل تعي ما تتحدث به؟
اومئ برأسه محتبساً دموعه و أردف بأبتسامة:نعم، أنا بخير و لقد تعافيت لذا لا حاجة لأفساد حياتك من أجلي، يمكننا أن نكون أصدقاء جيدين، أليس كذلك؟
أغمضت أمبر عينيها لعدة ثواني و هي تحاول تمالك أعصابها ثم نظرت له و قالت بجدية:هل تعتقد بأني سأصبح برفقتك و بداخلي مشاعر نحو شخص أخر؟
هز رأسه بالنفي قائلاً بتلعثم طفيف بينما يقبض بأنامله على بنطاله:لا و لكن أعلم بأنكِ تشعرين بالسوء لما عانيته و لذا قررتي البقاء برفقتي، أنا حقاً بخير الآن و سأشعر بالسعادة حينما تكوني سعيدة مع من تحبي
"لي دونغهي أصمت"
أردفت أمبر بحده و غضبأشارت له بأصبعها و قالت بتحذير:هذه المرة سأنسى ما تفوهت به من ترهات لأني أعلم جيداً ما تشعر به بداخلك الآن، سنتحدث حينما تهدأ
![](https://img.wattpad.com/cover/232090006-288-k361143.jpg)
أنت تقرأ
أول قبلة || First Kiss
Fanfiction"دعي قلبي يتبعثر بملمس تلك الشفاه الكرزيه و كأنها أول قبلة"