دقائق و خرج دونغهي من المتجر و الصدمة تعتلي ملامحه
أسرعت أمبر و وقفت أمامه قائلة بقلق:ماذا حدث؟
ابتلع ريقه و نظر لها قائلاً بنطق متقطع و عدم تصديق:لقد تم قبولي و سأستلم العمل من الغد
قفزت أمبر و عانقته و هي تقول بسعادة:تهانينا دونغهي، أنت تستحق الأفضل
أحتضنها و قال بأبتسامة:شكراً لكِ، يبدو بأنكِ تميمة الحظ السعيد
تجمد عند إدراكه للوضع و أبتعد على الفور و هو يقول بأحراج:من الأفضل أن نذهب
ضربت ذراعه بخفه و أردفت:عندما تستلم اول مرتب لن أتركك حتى تدعوني على الغداء
"لكِ ذلك"
قفزت و هي في طريقها للسيارة مما جعله يبتسم على مظهرها الطفولي
"أنها فتاة جيدة"
قام بالقيادة وعندها تحدثت أمبر قائلة وهي تلصق وجهها بزجاج النافذة:واو هناك نافورة مياة رائعة
ضحكت و هي تقول:أنظر إلى تلك السيدة فأنها تركض خلف ذلك الطفل و ملابسها متسخة فييدو أنه طفل مشاغب
تنهدت و قالت بينما تحدق بالخارج:كم هم لطيفان هذان الحبيبان فهما يمسكان بيد بعضهم البعض، أتمنى لهم السعادة حقاً
نظرت إلى دونغهي و أردفت و هي تبرز شفتيها:أليس لديك حبيبه او أصدقاء؟
هز رأسه بالنفي و أجابها و هو ينظر للطريق و أجابها:لا فلا يوجد حب او صداقة صادقة هذه الأيام فكل شئ متعلق بالمال و المنفعة
زفرت و قالت له بتملل:لا داعي بأن نعلق سوء أختيارنا على الحب او الصداقة
أردف بسخرية:هل أصبحتي تتحدثين بالحكم مؤخراً؟
وضعت رأسها على كتفه و هي تقول بحزن:أن تكون شخص وحيد هذا سئ فأن التعرف على أشخاص جدد أمر جيد
تحدث بأرتباك بسبب أقترابها:لا أستطيع الوثوق بأحد فأن الوحدة أفضل لي من نفاق الآخرين و حبهم الزائف
أبتعدت عنه و قالت بغضب طفيف:هذا الحديث موجه لي أيضاً، أليس كذلك؟
توقف بالسيارة فجأة و نظر لها قائلاً بتلعثم:كلا أنا لا أقصدك، أنه حوار ليس أكثر
أخرجت له لسانها ثم قالت بلطافه:حتي و أن كان موجه لي لا أهتم لأنني صادقة في كل ما أفعله
أبتسم على تصرفها و حديثها فهو أعتقد للحظة أنها غضبت منه، لكن مهلاً لحظة لما يكترث أن كانت غضبت منه أم لا؟!
عاد للقيادة دون أن يتفوه بشئ بينما يفكر في تصرفه الغريب و محاولته لتبرير ما تحدث به لكي لا تغضب منه
.
.
.
.حل المساء و حينها كانت أمبر تشاهد التلفاز في حين كان دونغهي يعد الطعام
![](https://img.wattpad.com/cover/232090006-288-k361143.jpg)
أنت تقرأ
أول قبلة || First Kiss
Fanfiction"دعي قلبي يتبعثر بملمس تلك الشفاه الكرزيه و كأنها أول قبلة"