أول قبلة || First Kiss

البارت الخامس عشر والأخير

"كنت أعلم بأنه سيحاول إيذائك، أسفة حقاً لأنك تعاني بسببي"
نبست أمبر بأستياء و هى تمسك بيداي دونغهي

تشبث بأناملها قائلاً برجاء:لا تتحدثي بتلك النبرة المنكسرة و أعلمي بأني سأكون راضياً حول أي شئ يحدث لي في سبيل بقائك معي

عانقته بحنو و رفق قائلة بجدية:لن أسمح بأن تعاني مرة أخرى، سأحرص على أزالة تلك العقبة التي تؤرق حياتنا

أحاطها بذراعيه رغم ما يشعر به من ألم و قال بقلق و توسل:أبتعدي عنه فحسب فهو شخص سئ، لا تحاولي التصدي له بأي طريقة فلن أحتمل فقدانك، عديني بذلك

فصلت العناق و أحاطت وجنتيه و قالت بلطف و ثقة:لا تقلق فأنت لن تفقدني، أعلم جيداً كيف أتعامل معه و هو لن يحاول إيذائي

تنهد بأستياء و نظر لها بحزن و هو يقول:أنا شخص عديم النفع فلا أستطيع حمايتك أو حماية نفسي

أبتسمت بخفه و أردفت بحنو:لا تتحدث عن نفسك بتلك الطريقة فأن لكل منا قدرته الخاصة و أنا ممتنه لأنك ظهرت في حياتي

طبعت قبلة لطيفة على شفتيه و نظرت في عيناه قائلة:من السهل الوقوع في حبك حقاً

قال لها بعدم تصديق و بنبرة مرتجفة:حقاً!

غمزت بلطافة و نبست بأبتسامة:لا تغتر فلن تسمعها الآن

عبس بطفولة و برز شفتيه متمتم:كم هذا محبط

ضحكت ثم قالت و هي تمرر أناملها على وجنته:هل أنت جائع؟

اومئ بالإيجاب و هو يقول بأحراج:نعم، جائع للغاية

أستقامت و أردفت بحماس:حسناً سيتم صنع أفضل و ألذ طعام للسيد دونغهي، ثم دلفت نحو غرفة أعداد الطعام

أبتسم على طريقة سيرها بمرح بينما تتفاخر بكونها أمهر طاهية في العالم

شرد فجأة و همس بأنزعاج:أرجوا أن لا تتصرف بتهور مع ذلك الشخص..لما حياتي لا تصبح هادئة فحسب، هل من الصعب أن احصل على سعادتي دون عناء؟!

.
.
.
.

قررت أمبر البقاء برفقة دونغهي للأعتناء به و الحرص على تناوله الدواء

لقد ذهب في نوم عميق عقب أن تناول الطعام و الدواء

دلفت أمبر إلى غرفة دونغهي لتجده مايزال نائم بسكينه

أقتربت منه بهدوء و جلست على حافة السرير بالقرب من ذلك النائم بعمق

مررت يدها برفق على شعره و هي تتأمل ملامحه و أبتسامة ترتسم على شفتيها

طبعت قبلة على جبهته ثم همست بأستياء:أسفة على كل ما حدث لك بسببي، من السئ أنك وقعت في حبي، أليس كذلك؟

أبتعدت قليلاً عنه و هي ماتزال تربت على شعره بحنو و تمتمت بخفه:و لكن كان من حظي الجيد أن تحبني، لا تقلق سأحرص على أن تصبح حياتنا معاً خالية من أي ألم لك