"حسناً لقد تناولنا الطعام، أنا منصت"
نبس دونغهي بجدية و هو يتكئ بمرفقيه على الطاولة ناظراً بأنتباه نحو القابعة أمامهتنفست أمبر بعمق ثم قالت بهدوء:أن ذلك الشاب يدعى إيونهيوك و لقد كان خطيبي و لكننا انفصلنا منذ وقت طويل و لكنه غير مقتنع حتى الآن بأننا لم نعد معاً
قطب دونغهي حاجبيه و قال بأنزعاج:لما لا تدعيني أضع حد له؟
وضعت أمبر يدها على يده بحنو و أردفت:إيونهيوك ليس بالشخص الذي تستطيع التفاهم معه بسهولة ، مايزعجني أن والداي يدعمانه بسبب شراكة العمل بينهم
تنهد دونغهي بأستياء و نبس:هذا يعني بأن علاقتنا لن تتقدم خطوة
ربتت على يده بلطف قائلة بوضوح:علاقتنا هي شأن خاص بنا و أنا لن أدعهم يتدخلون بها فلقد أفسدوا حياتي من قبل و لن أسمح بتكرار ذلك
نظر لها بأنكسار قائلاً و هو يتشبث بيدها:أعلم بأني ذو شخصية هشة لا أستطيع حمايتك
وضعت يدها على فمه و قالت بجدية:لا تتحدث عن نفسك بتلك الطريقة السيئة
أبعد اناملها و نبس بحزن:لا أريد أن تصبح علاقتنا وهماً مرة أخرى، أستيقظ كل يوم و أنا أخشى أن لا أجدك حولي
ابتسمت بخفه و قالت متشبثه بكلتا يديه:لا تخف فأنا سأبقى برفقتك و لن أذهب إلى أي مكان
بلل شفتيه و قال بفضول:هل يمكنني معرفة ما سبب انفصالك عن ذلك الشخص؟
تنهدت بتثقال ثم أردفت بوضوح:كان يروق لي بالبداية و لكن غيرته الغير مبررة و عنفه أصبحوا أسوء مع الوقت و رغم ذلك كنت اعطي له مبرر للحفاظ على علاقتنا و لكن أتى اليوم الذي ألقاني به خارج شقتنا بثياب النوم بينما يهينني بكلمات لم يسبق لي أن سمعتها من قبل و كل ذلك كان يحدث أمام الجيران و السبب خلف تصرفه العنيف هو أنه شاهدني أضحك مع زميل لي
تنفست بحزن و أكملت بأستياء:قد فاض بي الكيل فلم أكن لأسمح له بأهانتي أكثر لذا قمت بأنهاء خطبتنا و لكنه لم يتوقف عن مطاردتي و ذلك ما جعلني أترك لوس انجلوس و لكن يبدو أنه بعد مرور تلك الأعوام لم ييأس
"لما لا تخبري الشرطة بمطاردته لكِ؟"
أجابت أمبر بهدوء:لا تفكر كثيراً فأنا سأجد حلاً و لكن بطريقة لا يتم إيذائك بها
ضيق عيناه و قال بجدية:هل تخشي أن يفعل لي شئ؟
"أنا أعلم جيداً بأنه سيفعل ذلك و لهذا يجب أن أخطط جيداً لأبعاده بطريقة نهائية"
تحدثت أمبر بصرامةأمسك بيدها بقوة و نبس بقلق:لا تقومين بشئ متهور
أبتسمت بخفه و قالت بلطف:لا تقلق، ثم سحبت يديها من بين يديه و استقامت قائلة:هيا لنذهب
![](https://img.wattpad.com/cover/232090006-288-k361143.jpg)