البارت الثاني عشر

273 23 12
                                    

"مرحباً بعودتك بيننا، لقد أشتقنا لك يا فتى" 
رحب مين چاي و يانغ لو بعودة دونغهي إلى العمل

هز دونغهي رأسه و أجاب بأبتسامة باهته:شكراً لكما

كان شارد فيما حدث هذا الصباح و ذلك الشاب الذي كانت تتشبث أمبر بيده

"مرحباً بعودتك" 
أردف مدير المتجر و هو يربت على كتف دونغهي ليخرجه من شروده

أنحنى دونغهي بأحترام ونبس بهدوء:شكراً لك سيدي و أعتذر على الغياب طوال تلك الفترة

تحدث المدير بلطف:لقد أخبرتنا صديقتك بأعيائك الشديد و كنا نرغب بزيارتك و لكن أخبرتنا أن طبيبك منع ذلك، من الجيد أنك تحسنت و عدت بيننا

"شكراً مرة أخرى سيدي لإبقائي في العمل و أعدك بأني سأقوم بتعويض تلك الأيام التى تغيبتُ فيها" 
أردف دونغهي بأمتنان و هو متفاجئ من قيام أمبر بالتحدث مع المدير و إيضاح أمر غيابه عن العمل

ابتسم المدير بخفه و ربت على ذراع دونغهي قائلاً:هيا يا فتى لتبدأ عملك، بالتوفيق 

أنصرف المدير و حينها أقتربا مين چاي و يانغ لو من دونغهي و أحاطاه من الجهتين

أردف مين چاي بفضول:لما تبدو حزين؟ هل حدث شئ أزعجك؟ 

اومئ يانغ لو برأسه و هو يقول:نعم فأن ملامحك لا تبشر بالخير، هل ماتزال تشعر بالمرض؟ 

نبس دونغهي بجدية:انا بخير و كل شئ على مايرام و أعتذر لأني تسببت بالقلق لكما، ثم توجه إلى غرفة تبديل الملابس ليرتدي ثياب العمل

تنهد فور أن دلف إلى غرفة تبديل الملابس و همس محدثاً نفسه:يجب أن أتمالك نفسي، من الأفضل أن أنتبه لعملي

نظر إلى ثيابه المعلقه ثم ابتسم قائلاً:لقد أعتنوا بثيابي جيداً و كأني لم أتغيب يوماً فهي نظيفه و رائحتها منعشة كأول يوم عمل لي هنا

أمسك بالثياب و نبس بنبرة خافته:يجب أن أعمل بجد و أقوم بمساعدتهم فهذا أقل ما يمكنني فعله لهم

بينما كان دونغهي يبدأ يوم عمله كانت أمبر تجلس برفقة إيونهيوك في المقهى القريب من عملها

"ما هي الصلة التي تجمعك بذلك الشاب؟" 
أردف إيونهيوك بأنفعال و هو ينظر بحده نحو القابعة أمامه

نبست أمبر بجدية:ما يربطك بي قد أنتهى منذ وقت طويل و محاولات والداي لأعادتنا معاً لن تنجح يوماً لذا من الأفضل أن تعود من حيث أتيت فما أفسدته مسبقاً من الصعب أصلاحه، حياتي الخاصة الآن لا دخل لك بها و يجب أن تفهم ذلك جيداً 

تحدث بغضب:أمبر توقفي عن التصرف بتلك الطريقة، أن حياتك و كل شئ يخصك يهمني و لن أعود قبل أن يتم أصلاح علاقتنا لذلك من الأفضل أبعاد كل من دخل لحياتك مؤخراً أو سأتكفل بهذا

أول قبلة || First Kissحيث تعيش القصص. اكتشف الآن