البارت الرابع

754 87 32
                                    

قام دونغهي بدخول غرفة أمبر بعد العديد من الطرقات و عدم تلقيه أجابة منها

شاهدها تجلس على السرير كالطفلة الغاضبة من والدها لأنه لم يحضر لها ما طلبته

جلس على حافة السرير بجوار تلك العابسة الغاضبة ثم قال بهدوء:أسف

نظرت له و قالت بغضب:لا أريد اعتذار، هيا أذهب

زفر و أردف بلطف:انا حقاً أسف توقفي عن العبوس، تصرفاتك الجريئة تربكني فلست معتاد على تواجد أحدهم في حياتي

قوست شفتيها بحزن و تحدثت بأستياء:أنا فقط اتصرف معك بعفوية و لكن لن أقترب منك مرة أخرى

وضع يده على يدها و قال بجدية:أمبر لم اعتذر او اتوسل لأحد من قبل لهذا توقفي عن غضبك رجاءً

حاولت سحب يدها و لكنه تشبث بها ليحدث شد و جذب بينهما

ارتطم جسدها بجسده و وقعت فوقه ليتشاركوا الهواء معاً

ترك دونغهي يدها على الفور و خفق قلبه بشدة بسبب اقترابها منه

أبتسمت بخبث ليشعر بالتوتر ثم قال لها بتلعثم:ماذا تنوي القيام به؟ أمبر أبتعدي

أقتربت منه أكثر و أمسكت بيديه و ألصقتهم فوق رأسه و همست أمام شفتيه:لما تبدو خائفاً؟

ابتلع ريقه و أردف بأرتباك:و مما سأخاف؟!

همست بالقرب من أذنه:لا أعلم يمكنك أخباري

حدقت في عينيه لتنتقل أنظاره إلى شفتيها التي تعض عليها بخفه

أبتعدت عنه فجأة لتتعالى ضحكاتها، قفزت على السرير بركبتيها و هي تصرخ:لقد نلت منك

جلس بأعتدال و نظر لها و هو يقطب حاجبيه بغضب

"كان يجب أن أقوم بتسجيل تلك اللحظة"
أردفت وسط ضحكاتها و قفزها

أستقام و قال لها بجدية:الأمر ليس مضحك

وقفت على السرير و تحدثت بطريقة طفولية:دونغهي يخشى الفتيات، دونغهي الخجول

قام بحملها واضعاً جسدها على كتفه وهو يقول لها بأنفعال:سألقنك درساً و لنعلم من الخجول

"انزلني دونغهي"
قالت بصوت عالي و هي تحاول الأفلات منه

اوقفها أسفل مرش المياة لترتجف فور سقوط المياة الباردة على جسدها

نظرت له بعبوس و هي مبللة و عندها علم أنه تصرف بحماقة فحاول أغلاق الصنبور و لكنها جذبته أسفله و أبتعدت و هي تضحك

"اوقعت بك مرة ثانية"

"ايتها…"

قاطعته قائلة بتفاخر:ايتها اللطيفة الظريفة، شكراً لك على مدحي

أمسكت بالمنشفة لتجفف نفسها و قالت بصوت عالي:سأنزع ثيابي لذا اغمض عيناك

قال بهلع:هل جننتي؟ توقفي

أول قبلة || First Kissحيث تعيش القصص. اكتشف الآن