وبعد مرور اسبوع بدات حاله بالتحسن وفي احد الايام كان حل الليل وكان جيمين لا يزال في مكتب يعمل ولم يدخل الى غرفه ليزا على الاطلاق لانه كان حزين لرؤيتها بهذا الحال ومع ان القلق كان يملا قلبه من الداخل وبينما ليزا كانت مستيقظه وهي متكئه على السرير وكانها جسد من دوني روحي لم تكن تضحك ولا تبكي لقد كانت بارده للغايه
وهي تستمع الى صوت المطر الذي في الخارج وتفكر في كل ما حدث لها والى صديقتها يومي التي لم تستطع انقاذها وكان قلبها يؤلمها وهي تنظر الى السقف وكل ما كانت تفكر به هو قتل نفسها والتخلص من هذه الحياة التي سلبتها كل شيء تحب لكن هناك شيء كان في داخلها يمنعها من فعل ذلك وهو جيمين
لانه هو الوحيد الذي وقف به بجانبها عندما احتجته وهي قد وقعت بحبه بدون انت تشعر بنفسها بعد مرور دقيقه حتى اشتد صوت الرياح والمطر في الخارج وكانها عاصفه قويه ستهب في الخارجي فشعرت ليزا بالخوف وما هي الا لحظات حتى اشتد صوت البرق في الخارجي فوجهت ليزا نظارها بسرعه نحو النافذه بخوف وعندما ضرب البرق مره اخرى فلمحت فلمحت ليزا ظل شخص يقف في الخارج بقرب من النافذه لتر تعب وتصرخ باعلى صوتها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فسامع جيمين صوتها فخرج من مكتبه وركض بسرعه نحو غرفتي ليزا وقام بفتح الباب بسرعه وهو يشعر بالخوف والقلق عليها جيمين.... ماذا هناك بخوف فيجدها منكمشه مع نفسها وتنظر نحو النافذه بخوف فتقدم جيمين نحوها بسرعه ليجلس على حافه السرير بجانبها وقال جيمين...... ماذا هناك فوجهت ليزا اصبعها نحو النافذه بخوف ليزا........... لقد رايت ظل شخص كان في الخارج بقرب من النافذه وقال...له بخوف
لينظر جيمين نحو نافذتي وتقدم نحو النافذه بسرعة لينظر الى الخارج وقال........ انا لا ارى احدا في الخارج فيغلق النافذه وينظر اليها باستغراب جيمين...... اعتقد بانك تتوحمي لا تخافي لا يوجد احد في الخارج ليزا...... لكن انا واثقه بانني رايت ظل شخص في الخارجي انا لا أكذب بخوف فتقدم جيمين إليها ليمسك بيدها وضعها على فخذه
جيمين...... انا اعلم بانك خائفه من ان يجدك ذلك الشخص الذي يدعى نامجون ولكن لا تخافي فانا ساظل معك دائما ولن ادعه يؤذيك مجددا فتشعر ليزا بالدفئ والامان وهو معها وقال له..... اجل بابتسامه جيمين...... حسنا الان هيا نامي فإنه انتبه جيمين على ذلك الجرح الذي على خدها المتورمه ليقترب اكبر لنظيفه جرح وبعدها اخاد ضماده صغيره وقام بوضع على ذلك الجرح برفقه وهو يراقب حركات واجهه اللطيف