في احدى ايام الخريف بمدينه الرياض في قريه بعيد عن ضجه المدينة يستعدون لرحلتهم الى مكان ما..
ابو سند:يااا سندد عاين لخياتك يحتاجن شين من بقالة سعيد؟؟
سند:ابشر يبه من عيني هاذي قبل هاذي
ابتسم ابو سند:الله لا يحرمني حسكم
"عائله ابو سند"
ابو سند (حامد) يحب عياله ولا له بسوالف قال وقيل والكل يحبه عمره ٤٥)
(سند ابنه الاكبر طيب القلب طويل البال فطين وذكي ومحامي عمره ٢٧)
(صفاء بنته الكبيره من بعد وفاة امهم صارت لهم الام والاخت صبوره وجميله وملامحها هاديه ولسانها معسول عمرها٢٦)
(ملاذ بنته الوسطانيه جميله حيلل وقلبها مافي أطيب منه بس حذره وذكيه وتحب تكتب قصائد ومؤلفه كتاب والاقرب لقلب اخوها سعود عمرها٢٥ )
(سندس بنته الصغيره مالها بأحد ولا أحد له فيها تحب تقعد لوحدها بس لا تدوس لها طرف عشان ما تدوس حياتك عمرها ٢٤)
(واخيرا ابنه الصغير سعود هادي وجميل ويحب الشعر والكشتات عمره٢٢)
في غرفه البنات
صفاء:سندس امانه قومي ساعدينا تعبنا وأحنا من غرفه لغرفه نشوف وش ناقصنا
سندس:ابشري كم عندي صفاء انا؟
صفاء ابتسمت بخبث:سوي الغداء بعد يعيوني
صفقتها سندس بالمخده وقالت:تستغليني على غفله اجلل
ردت لها المخده وتعالت أصوات ضحكهم وسوالفهم
قاطعتهم ملاذ تغني بصوتها الجميل وهم يرتبون الملابس بشنط وارتفعت اصواتهم يغنون معاها
(شين حمس البعد يا شينه
وزين كيف القرب مع هيله
يا عنب يا توت يا تينه
سيد كل الحسن في جيله)
سعود كان واقف عند الباب وابتسامته شاقه وجهه وكمل معهم
(لبى قلبه لبى عينه
لبى قده وكل ميله
كل يوم يزيد حبه
وكل يوم أقول وينه)
انصدمو من وجوده وابتسمو له
قالت ملاذ بابتسامه: حيي الله سعودد من متى وانت هنا
سعود وهو يضحك:من اول ما ارتفعت اصواتكم يلا عجلو عمي ابو غيث يتصل يسال وين صرنا لا يدري اننا للحين ما طلعنا من هالبيت
ضربته سندس بكتفه وهي تقول:خلصنا عاد بس اسكت
"بالمدينة عند ابو غيث وعائلته"
ابو غيث:اصايل حبيبتي جهزتي الغرفه الي فوق للبنات عشان ياخذون راحتهم فيها ؟
اصايل:أي يبه ما ناقص الا ينورون بيتنا
قرب ابو غيث وهو يبوس رأسها وقال:يعطيك العافيه يا بنتي
"عائله ابو غيث "
(ابو غيث "فيصل" ضابط وله هيبته بين الناس عمره٤٦)
(ام غيث "كريمه" معلمه جميله وما ترضى الزله عمرها ٤٥)
(غيث ابنه الاكبر صديق سعود وولد عمه طيب حيل بس ما يعرف يمسك اعصابه واحيانا متسرع الا انه طيبته الزايده ترده عن بعض الافعال عمره٢٦)
(اصايل طيبه وحبيبه حيللل وتحب اخوها عمرها ٢٣)
(حميد شرطي عظيم وله هيبه من هيبه اخوه فيصل عمره ٣٢ مو متزوج)
عند سند
سند:ياعمي حميد أنا ماسك قضيه ماهي بسهله والمجرم اسمه يهز السجون من فعايله واليوم تنفيذ حكم القصاص كيف ياجلونه؟
حميد:يا سند استهدي بالله بينقص لا محاله
(شامخ بن مسرح ال'' قاتل يقتل القتيل ويمشي بجنازته قتل طفلين واعترف بدم بارد وحكمو عليه بالقصاص لاكن تاجل لاسباب نعرفها بعدين..
بيت ابو سند
نزلت ملاذ وهي تنزل معاها الشنط والاغراض
ابو سند:ها يا بنيتي قضيتو؟
ملاذ قربت وهي تبوس راسه:صبحك الله بالخير يبه قضينا بس
ابو سند:تحاكي يبنيتي
ملاذ:ما هان علينا نخلي اغراض امي
تنهد ابو سند بضيق وقال:ما عليه يبه اخذوهم
جاء سعود وهو يدندن:يلا اخلصو ركبت الاغراض
ابو سند:يلا يا بوك توكلنا على الله
سندس سحبت صفاء وقالت بهمس:صفاء نسيت شاحنك
شهقت صفاء وقالت:سعود حبيبي
سعود:امري
صفاء:خل سند وهو جاي يجيب شاحني نسيته بالبيت
سعود:ابشري
كملو سوالف وبنص السوالف بدا سعود يغني وكملو معاه وهم يصفقون
(خلي ورا العرق والوادي
تكفون مرو بنا صوبه
خلي ورا العرق والوادي
تكفون مرو بنا صوبه
يا زين دله وبرادي يا
زين دله وبرادي
عند الغضي داعج عيونه)
تعالت ضحكاتهم وسوالفهم وصفاء تصب لهم القهوه وتقرب التمر
بيت ابو غيث
ريحه البخور مجتاحه كل أنحاء البيت
دخل غيث البيت وهو ينادي:يمههه يبههه تعالوو
طلع ابو غيث وام غيث
ام غيث:شصايرر مقوم الدنيا ولا مقعدها
سحبها وهو يمشيها معاه وقال:شوفي يمه هذا الحلى الي طلبتيه وهذي المعجنات وقعد يوريها وهو ما بقى شي بالمحل ما جابه فرحان بجيه سعود
ابو غيث:علامك يبه ماخذ هذا كله عسى ما خلى محل الرجال بس؟
غيث وهو يضحك:واذا دريت انه هالخير كله من بطاقتك؟
شمر ابو غيث ثوبه وهو يلحقه:والله ما اخليكك
وقف وراء اصايل وهو يقول:اصايل أنا بوجهك من ابوي
قعدت اصايل تضحك وهي تعرف انه مستحيل يمر يوم بدون ما يرفع ضغط ابوهم
ابو غيث:هين يا غيث اوريكك
سحبه وهو ناوي عليه بس وقفو على صوت دق الباب
اصايل وهي بتطير من الفرحه:يبه شكل عمي ابو سند وصل
وقف غيث يضبط ثوبه ويعدل شعره ويتمتم:عساك تعقل يا غيث
فتح ابو غيث الباب واعتلى صوته وهو يرحب فيهم:يالله حيي حامدد واهل حامد والديار الي تضم حااامد
قرب حامد وهو يحضنه:الله يحييكك ويبقيك
قرب سعود يسلم عليه
وسحبه غيث وهو يضربه بكتفه وقال: عسى السنه والنص جازت لك
سعود:افاا تجوز لي بدونك؟
سلم عليه بحراره وهو من كثر ما يعزه ويحبه يعتبره اخوه الي ما جابته امهعند البنات
استقبلتهم ام غيث وهي ترحب فيهم وجت اصايل وهي تقول:سنههه ونصص يا ظالمين
ضحكت ام غيث وهي تقول:سلمي عليهم اول
سلمت عليهم وكان سلامها حارر وهي من كثر ما تشفقت لشوفتهم كثر ما تضايقت على حس ام سند الي يكون بينهم كل سنه الا هسنه
ناظرتها ملاذ وهي تقرصها:علامك فهيتيي طمنينا عنكم وبدت سوالفهم
وقالت اصايل:عاد تصدقون ريناد بكره جايه
تمتمت سندس وهي تقول:الله يعيننا على الغثى
(ريناد بنت خال اصايل انسانه تكره بنات ابو سند وبس تخزهم بنظراتها ودائما بينها وبين سندس معارك ما تنتهي)
ام غيث:صح يا بنات وين سند ما جاء
صفاء:عنده قضيه وبيحلها ان شاء الله ويجي
ام غيث:الله يعينه
كلهم: امين
انتصف الليل وقضو ترتيب اغراضهم وجاء وقت الراحه
ملاذ:يا بنات ما جاني النوم
صفاء وسندس:ولا احنا
تربعت ملاذ على السرير وقالت: اجل بكلم اصايل لو صاحيه تجي عندي لكم فلمم ولا احسنن
سندس:مو نفس فلم اخر مرهه حرم علي النوم
ضحكت صفاء وقالت:وأنا بعد
ملاذ:لا ما عليكم بيروح نص عمركم لو ما تابعتوه وهاذاني كلمت اصايل وقالت جايه
عند اصايل
كانت تتقلب على سريرها بملل وهي تقلب بسنابات وكلها زواجات وحفلات وقالت:كلن على همه سرى
وصلتها رساله من ملاذ: صاحيه تعالي عندنا مجهزه لكم فلم
ردت عليها وقالت جايه
فزت وهي تعدل شعرها وتتعطر وراحت عند غرفتهم ودقت الباب
قامت صفاء تفتح وهي تقول:لا مرحبا ولا مسهلا اسحبي ملاذ وسوو لنا فشار
ضحكت اصايل وهي تقول:ابشريي
طلعت ملاذ تضحك مع اصايل وهي تقول :بنسوي لهم فشار ولا اروعع
قالت اصايل:احسن منه مافيي بعد
جهزوه وراحو الغرفه وهم ماسكين ضحكتهم وعدلو المكان وصار صدق جو فلم
وبدا الفلم
شهقت سندس:يا ظالمينن وش ذا الملح كلهه
قعدت صفاء وهي تقول:ارتفع الضغط عندي حسبي الله
ضحكت اصايل وهي تقول:جزاتكم يوم تتامرونن على بنت فيصل وبنت حامد
استغربو هدوء ملاذ ولفو كلهم عليها شافوها نايمه
سندس:هاذي الي اشغلتنا بفلمها نامت
عند سند
كان شايل هم هالمجرم الي ما خلى سجن ما هرب منه ولا سوا فيها السوايا والحراسه المشدده عليه
صار وقت يطلع بس قبل لا يطلع قرر يمر الزنزانه يشوف الوضع
قبل يدخل سمع صراخ :والله يا ابن حامد ما اخليكك لو على جثتني لا اقلب حياتك جحيم
أنت تقرأ
ارئ في مَلاذ. ما لا يراه قيسُ في ليلئَ.
Mystery / Thrillerالكاتبة:شُتات اَحمد. "ياسعود ياللي كل شاعر يناديك يشكي عليك من الظروف العظيمة هو أنت شيخ ونعتزي كلنا فيك او لك حكاية ب السنين القديمة "