ارئ في مَلاذ. ما لا يراه قيسُ في ليلئَ.

4

اللهم لك الحمد حتى ترضى،
ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا
اللهم لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مُباركًا فيه
ملءُ السماوات والأرض وما بينهما

لاكن باخر الليل لبست ملاذ عبايتها وهي ما جاها النوم بتطلع تلف حول الخيم
خيمه الرجال
طلع سعود وغيث وهم يجهزون الاسهم والاحصنه
غيث:يا رجال لو نضيع محد درى بنا
سعود:ما عليك اقولك أنت مع أسد الأسود
غيث:ليته قول وفعل عاد
دورو لهم شجره وجهزو الاحصنه وركبو عليها
غيث:الحين تعرف منهو غيث
سعود:ما يوصل مواصيلي الا ارجل الرجاجيل
غيث:يا شيخ لا تغثني الحين
سعود وهو يشد على اخر كلمه:هاا قلتها بلسانك ياا شيخخ
طلعت ملاذ وهي تسمع ركض احصنه لفتها شخص يسدد السهم بكل براعه من على حصانه الاسود وقعدت تتابع رميهم او رمي غيث بذات الي شدتها فروسيته وطريقه رميه وهو يسمي قبل كل سهم يطلقه
رجعت وهي تبتسم على طريقه تفكيرها استعاذت بالله وهي تقراء اواخر سورة البقره﴿(آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ*لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾
ابتسمت وهي تتذكر فضل اواخر سورة البقره ودخلت بنوم عميقق بعد يوم متعب ومبهج
"من قرأ آخر آيتين من سورة البقرة قبل النوم ، فيها ورد عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْه -قَالَ، قَالَ: النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- «مَنْ قَرَأَ بِالْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ»،"
اما عند غيث كان يفكر بالبنت الي طلعت وما قدر يلمح منها شي من طريقه حجابها الساتر وكانت لابسه عبايه اصايل بس الاكيد انها مو هي لان اصايل ما تتحجب بهطريقه

عند اهل ام سند
شمعه:يا عدنان وش تبي فيهم خلهم بحالهم
عدنان:رجعتت حليمه لعادتها القديمه
شمعه:حرام عليك مو كفايه اختي الي راحت؟
عدنان بغضب:سكري على الموضوع لا تلحقينها
فرح الي قامت من النوم تبكي وتنادي امها:ماماا
فزت شمعه:هااا يا ماما هاا
فرح:ماما تعالي خايفه
راحت عندها شمعه وهي تسمي عليها
فرح:حلمت بخاله رقيه وهي مربوطه بعيدد ويدينها مربوطه وينهي ماما
شمعه وضيقه تاكل قلبها:بتجي يا ماما وتلعبين مع ملاذ وسعودد ولا ما تبينن؟
ابتسمت فرح ببرئه:أبي
شمعه:اجل يلا نامي عشان يجون بسسرعه
ام رقيه وابو رقيه يكرهون ولاد رقيه ويقولون انهم مصدر ضيقه لهم لان رقيه وحامد خالفو قوانين قبيلتهم انه البنت لولد عمها وما تتزوج من خارج القبيلة وكرهو طاريها وطاري اولادها
عدنان:شمعههه
خافت شمعه وتلعثمت وهي تتكلم:ه هلا
عدنان:ابوي ما خباني كل هسنين عن العالم عشان اخلي سليمان واولاده الكره الي اكنه لهم ما يغيره ولا يعيقه مخلوق
شمعه بضيق:طيب ليش هالكره كله
عدنان وهو يتذكر الأحداث:بيوم الأربعاء تاريخ٩/٧ جدي مسرح كان بسيارته وكان فيها كيسه مخدرات مسرح ما كان يدري فيها وكان معاه ابوي "شامخ" بلغو على السياره وماهي الا ثواني واستجمعت الشرطه حول السياره صح مسرح كان يتعامل مع تجار لها بس ما كان يتعاطى ويوم استجوبو جدي مسرح ما قدرو ياخذون اقوال شامخ لأنه تلعثم لسانه ولا قدر يتكلم من الصدمه صح مسرح غلط بس سليمان غلط غلط اكبر يوم انه ما انتظر شامح يقوله الي شافه وتوقع انه اقواله مو مفيده لأنه كان طفل ومات مسرح من القهر والعذاب الي كان يعيشه بسجن لأنه يسجنون صاحي ومجنون مع بعض وما تحمل وتوفى ونمى الكره والحقد كبر شامخ على هالحقد لين جيت أنا على الدنيا وخباني عن الناس وما رباني  نفس الاطفال الباقين رباني على الكره والحقد والانتقام ولانه ابوي ما اخالفه بكلمه
شمعه الي جفت دموعها وهي تتابعه بذهول من كلامه واردفت:طيب وش ذنب هالمساكين(تقصد عيال حامد)
عدنان وهو يمسح على وجهه:هم الذنب كله يا شمعه
طاح كامل الغبي بيدينهم بس ما بيطيح خالد