2

2.3K 47 5
                                    

قبل يدخل سمع صراخ :والله يا ابن حامد ما اخليكك لو على جثتني لا اقلب حياتك جحيم
تكتف سند وهو يناظر شامخ وابتسم وقال:شامخ بن مسرح ال"" ضحك واردف:قاتل طفلين حرق ذابح سجين وطاعن الثاني هارب من سجنين تهقى اخاف منك وأنا ولد حامد؟ حامد بن سليمان اسختباراتي متقاعد وابنه محامي ما تهزه لا انت ولا امثالك تسمعع؟؟
شامخ يناظره نظرات حقد:فكك الكلبشات يا ابن الكلب وتعرف منن شاااامخخ
تقدم له سند وهو يطرقع اصابعه:ناوي على روحك ها؟صفقه كف رن باذن شامخ
تعالى صوت شامخ وهو يتحلفف ويتوعد انه ينسف نسل سليمان الي وداه بسجون دخل الشرطي على صوته وبيده المسدس وصاعق الكهرب مستعد لكل الامور
رفع سند يده وقال:تسلم يا محمد ما تقصر بس اخذ هالكلب ووده زنزانه فرديه لا ياذي احد ولا تطلعه الا باذن من حميد
هز محمد راسه بتمام وهو متخوف من شامخ وهيبته الجسميه وطوله وضخامته وصوته الي يزلزل وسماره ونظراته الحاده
طلع سند وهو يتصل لابوه يطمنه
ابو سند:لبيه يا ابوي انت وينك ابطيت علينا
ابتسم سند:الله لا يغيبك علينا يبه أنا جاي بطريق تامر على شي؟
قال سعود :شاحنن صفااااء
ضحك سند :ابشر ابشر
تنحنح سند وهو يقول: الا صح يبه ما يصلح نقعد عند عمي وهو بيته خابره صغير وعنده غيث بيضيق على البنات وبيضيقون عليه شرايك ادور بيت قريب من بيته نرتاح ويرتاح هو؟
ابو سند:الي تشوفه يا وليدي وترانا نحتريك على العشاء لا تطول
سند:تامر أمر يبه اطوي طرق الرياض عشانك
ابتسم ابو سند وسرح وهو يفكر كيف ان الله جازاه بصبره ثلاث بنات وولدين عوضوه عن كل الي صاده
مسح دمعه نزلت من عيونه وهو يتذكر زوجته رقيه وكيف ماتت بين يدينه يتذكر ذاك اليوم كانه أمس

"صحى من النوم وهو يسمع صراخ رقيه بكل زاويه بلبيت دورها ما لقاه طلع الحوش وهو يتلفت وشافها منحوره وتنازع الموت ركض لعندها وحط رأسها على رجوله وهو يحامل على وجع قلبه وينطقها الشهاده
ابو غيث:رقيه تشهديي رقيهه انطقي الشهادهه
رقيه تحاول تنطقها  وهو يمسح دموعها
نطقت الشهاده وتوفت وصرخ صرخه رن صداها بكل زاويه ببيتهم ومن يومها وهو يحاول يعرف من نحر شريكه حياته الي فنى عمره عشانها وتركت حياتها المرفهه وثروة ابوها عشانه"
صحى من تفكيره على صوت ملاذ
ملاذ:يبه تعوذ من ابليس
قعدت قدامه وهي تمسح دموعه وتدري انه يسرح بين حين وحين بذاك اليوم
ابتسم لها ابو سند وهو يحبها حيللل وقال:يا صبر ايوب الي بضلوع ابوك يا ملاذ
شدت على يده ملاذ بوسط دموعها وهي تقوله بيت من اشعارها الي كل ما ضاق واسته فيها:
"يابوي لا يلحقك شك ولا ريب
ارفع حجاجك وارفع الراس عالي
انا شبابك لاغزا راسك الشيب
وانا عضيدتك لو تجور الليالي"
ضحك ابو غيث وهو يمسح دموعه:الله لا يحرمني زولك يا ملاذ
باست يدينه وهي تقول:بيه سويت لك فطورك الي يعجبك
وقبل يتكلم قالت:افاا يابو سند ترد حبيبه قلبك ؟
ابو سند:قلبي ما يقوى يقول لا
ابتسمت وهي تحط الفطور
ودخل ابو غيث مبتسم وهو يقول:حي الله ملاذ
قربت تبوس راسه وهي تقول:الله يحييك يا عمي
ابو سند:اقلط معانا فطور يابو غيث
ابو غيث:دامه من يدين ملاذ ما نقول لا
ابتسمت ملاذ وطلعت بخجل
عند البنات لا زالو نايمين
طلعت لهم ملاذ وهي تفتح الستاير
وترتب الغرفه وتغني
( صباح الصباح فتح يا عليم
والجيب مافهيش ولا مليم
بس المزاج رأيق وسليم
باب الامل بابك يا رحيم
الصبر طيب عال
وايه غير الاحوال
يالي معاك المال
برضه الفقير له رب كريم
الحلوه دي قامت تعجن  في البدريه)
صحو البنات وهم يسمعون صوتها ويشوفون روقانها وروقو معاها لا شعوريا
عند غيث
كان يسمع هصوت الرايق من الصباح وريحه البخور وصوت المكنسه وحس انه رجعت الحياه للبيت ابتسم وغسل وجهه وصلى وطلع عند ابوه وعمه

ارئ في مَلاذ. ما لا يراه قيسُ في ليلئَ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن