قبل ما تتساهى وتطيح بيدينه همست:خالي خالد!!
خالد بغضب:تخلتلت عظامك
سحبها السياره وهو يكتفها بسرعه وتحرك قبل توصل صفاء
صفاء بخوف وقت لمحت السياره :ملاااااااذذذذذ
طلعت جوالها بتتصل وهي ترجف طلع مسكر دورت شنطتها شاحني! شاحني ما جبته ضربت رأسها بخوف وهي تتلفت حولها ركبت سكاب وهي تجر زِرة وراهم وتحركت بسرعة حتى وصلت عندهم ببكاء:مم ملاذ
فزت ام غيث وهي تقعد بجنبها بخوف:بسم الله عليك وينهي ملاذ؟؟
صفاء شرحت لهم الموقف وهي تشاهق وسندس الي ما تحملت وانهارت
عند الرجال
كان سند مو مرتاح لحاله صفاء الي توها راجعه وملاذ مو معاها و زِرة الي رجعت لمكان ما جو منه فز سند وهو ياشر لصفاء تجي
توجهت له صفاء
سند: صفاء شفيك يا ماما اهدي وينهي ملاذ؟
صفاء:ملاذ اخذوها يا سند
تذكر كلام شامخ وقربها منه وحضنها وهداها
سند:اسمعيني يا صفاء روحي عند سندس وطمنيها وقولي لها تجي ابيها
رجع وهو يقولهم الي صار استنفرو كلهم وراحو للمكان يدورونه وسعود منهبل وهو يدور وحاط يده على راسه:يبهه مو كفايه الي سووه بسند الحين أخذو ضلع من ضلوعي
ابو سند:استهدي بالله يا سعود بنلاقيها ان شاء الله
ابو غيث بضيق:يابو سند فيه اثر سياره هنا احنا بنتبعه
فز سعود وهو يركب السياره :ايي بنتبعه ما بخليها ساعه مع ذولا الكلاب
غيث الي كانت مشاعره متضاربه وهو قادر يفسرها ورجفه يدينه الغريبه وخوفه عليها
عند البنات
كان سند قاعد يهدي سندس الي مو راضيه تهدئ باي شكل من الاشكال وحتى كلامها تلعثم ورجفتها كثرت وخاف يصيدها شي ركبها السياره وهو يسمي عليها وركبت صفاء اما الباقي كل واحد واهله الا اصايل الي تمسكت فيها سندس كانت تنهار وترجع تتماسك عشانهم بس ما قدرت كانت ساعه كئيبه ومروعه
تنهد سند وهو يتلو القرآن على امل يهدون ويهدي خوفه الي كل ماله يزيد﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾
تنهد وهو يناظر سندس وصد وقت لمح اصايل وهي بخاطرها تقوله يقراء صوته كان هادئ ومريح عكس الي داخله
عطاهم مويا ورجعت صفاء تبكي:امانه سند لا تخلي ملاذ بيدينهم والله ما يرحمونها
سند:ما اخليها والله يا صفاء بس استهدي بالله
سندس بصوتها المبحوح:سند امانه اقراء قران
سند بضيق من حالها:من عيوني يا سندس
وبدا يتلو اية من سور القلم﴿يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ﴾
مسح على وجهه بضيق والتفت على صفاء شافها سرحانه ورجع التفت على سندس شافها نايمه بحضن اصايل
تنحنح واردف بصوت هادي:شيلي نقابها عشان ما تنكتم
شالته اصايل وهي تمسح على شعرها وتبكي وهي تتذكر ملاذ
بسياره ابو غيث
كان فيها ام غيث وريناد وام ريناد وام نور ونور لان سيارته وسيعه
كانت ام غيث منهاره كانه الي فقدتها بنتها ونور تهديها وسط بكاها:خاله استهدي بالله بنلاقيها
ام غيث:ملاذ ما تتحمل والله ما يرحمونها هالملاعين
ريناد رغم كرهها لهم ما قدرت تنسى ايجابيه ملاذ الي تنعكس عليهم واول يوم تصحى فيه على صوتها وتعرف طبيعتها ما قدرت تتمالك نفسها وبكت وهي تشهق
أما ابو غيث من حالتهم باغتته دمعه ومسحها على عجل وهو يهديهم
اما بسياره سعود كان حرفيا ما يدري وش يسويه غير انه يلحق اثر السياره ودموعه الي تجمعت بمحاجره
غيث تمالك نفسه وسط حشد مشاعره: سعود استهدي بالله مصير الحي يتلاقى
سعود:كيففف اهدى هاذي اختيي
غيث:طيب تعال مكاني خلني اسوق بدالك
سعود:لا ياغيث لا
أنت تقرأ
ارئ في مَلاذ. ما لا يراه قيسُ في ليلئَ.
Mystery / Thrillerالكاتبة:شُتات اَحمد. "ياسعود ياللي كل شاعر يناديك يشكي عليك من الظروف العظيمة هو أنت شيخ ونعتزي كلنا فيك او لك حكاية ب السنين القديمة "