- أستغفر الله العظيم من كُل ذنبٍ عظيم.
..
"إذًا القهوة توضَع بعذا الكوب، والشّاي في الكوب الآخر، يمكنكِ تمييزُهم من خلال النّقوش إذا كانت داخل أو خارج الكوب!" أخذتْ تشايريونغ تشرحُ لليا حول ما عليها معرفتهُ كونها إنتقالها إلى هنا كان عليها أن تتخِذ دور مُضيفةِ الطّعام والشّراب في الفندُق المتواجدينَ فيهِ"لقد فهمتُ!"
"تَبقى فقط أن تقوميّ بحفظِ قائمة الطّعامِ والأمورُ الآخرى لن تكونَ صعبة، سوف أقوم بمساعدتكِ من وقتٍ لآخر!" أكملتْ تشايريونغ كلامها ذلك لأن ليا كانت تمتلكُ ذات الوضعَ رفقة يونجون لكنها كانت تجيد القراءة والكتابة نسبيًا أكثر من الآخر
"لقد رأيتُ بأن هناكَ عاملينَ آخريين، هل هُما من الحَركة معكم؟!" سألتْ ليا كونها كانت تريدُ معرفة هل بإمكانها الحديثِ بشأن هذا في تلك الأوقات الّتي تكون فيها بقربهم
"كلا لا علاقة لهم بنا، إن أعضاء الحَركة هنا سيعملونّ بشكلٍ عاديٍ، فقط في وقت نجتمعُ فيه سوفُ نبدأ بالحديثِ عن المُهماتِ، أخبرتْ السّيدة بأنكِ قريبةُ سوبين من بلدةٍ بعيدة وجئتِ للعمل كنادِلة هنا!"
أردفتْ تشايريونغ عندما أطلعتَها بأن السّيدة الخاصَة بهذا الفندُق قد قامت بتوظيف جميع أعضاء الحَركة هنا لذا كان يجب عليهم أن يتصرفوا بشكلٍ طبيعيّ وغير جاذبٍ للإنظارِ في ساعاتِ العملِ
لقد قرروا في البداية أن يثبتوا في أمكان عملهم وأن يستعدوا لجميع الأحوالِ الّتي قد تصيبهم وبعدها في الأيامِ القادمة سوف يبدأون في تحقيقِ مهمةٍ جديدة..
..
كان يونجون يسيرُ بشكلٍ مُلتويّ، شَعر بأن أقدامهُ لن تستطيعَ السّير مجددًا لذا جلس على قارعة الطّريق حتى يستريح لبضعِ دقائق فهو لم يَستطِع النّوم خلال هذهِ الليلةِ المُريعة، لن يغفل لهُ جفنٌ وهو يسيرُ في المدينة الكبيرة لا يعلم إلى أين سيذهب..
لقد قال لنفسهِ بأنهُ سيذهب لينتقم من الشّخص الّذي جعل حالتهُ تنحدِر لهذا الشّكل، لكن الآن شعر بأن غايتهُ بعيدةٌ جدًا، كان عليهِ أولاً أن يجدَ مكان يأويهِ هو وأخيهِ الأصغر في الليلِ، فهو لن يَستطيعَ أن يتركهُ ينام في الطُرقاتِ بهذا الشّكل
على الأقل عليهِ إيجادُ منزلٍ أو نُزل يبيتَانِ فيهِ، وعلى تذكرُ يونجون بأمر الفنادِق، كان يعلم بأن كِل من الإثنان سيذهبانِ إلى فندقٍ خارج مدينتهُ السّابقة يُدعى 'هآرليز'
أنت تقرأ
نَجِم الحوتِ؛ هآرليّز.
Romance"ولكن، ماذا حدَث لحورية البحَر الصّغيرة؟!" وسطَ مُحيطٌ عميقٍ ومُزرَق، بيّن السّهولِ والجِبال الشّاهِقة بعيدًا عن تلك المَملكة ومُدُنِها، أرادَ يونجون أن يذهبَ ويبحث عن الشّخص الّذي إستولى عليهِ في فترةٍ قصيرة، لكنهُ لم يعلم كَميّة المَخاطر وأن الأمر...