[ ١٤ ]

68 33 30
                                    

    

- أستغفر الله العظيم من كُل ذنبٍ عظيم.

..

كان هذا في الصّباحِ التّالي.

صوتُ طرقاتِ بابٍ قد تَعالتْ في تلكَ الغُرفة، حتى أتى بعد ذلك صريرَ الباب عندما قامتْ تشايريونغ بفتحهِ لترى ليا أمامهَا الّتي أمالتْ برأسها قليلاً لتسألها:

"هل كنتِ هنا طَوال الليلِ؟!"

"لقد أعددتُ الحمامِ للإثنان حالما يستيقِظا، أعطيهما هذا أيضًا أخبرتنيّ السّيدة سوون-إيم أنها تودُ رؤيتهما بعد ذلك!" أكملتْ ليا كلامها حتى تعطيّ تشايريونغ صينية طعامٍ ليأكل منها كُل من النّائمانِ

"حسنًا سوف أحاول إيقاظَهما قد يأخذا بعض الوقتِ، أخبريّ السّيد سوون-إيم أن تنتظر وقتًا أطول!" أردفتْ تشايريونغ حالما أغلقتْ الباب خلفها لتتنهد بعد ذلك

"يونجون، هل إستيقَظتَ؟ عليكَ أن تأكل شيئًا ما حتى تستطيعَ النّهوضَ!" نطقتْ تشايريونغ نحو الآخر الّذي إستيقظَ بالفعلِ حتى وضعتْ ذلك الطّعام على السّرير حتى يأكل منهُ قبل ذهابهِ

"لا بأس سوف أيقظهُ حالما تنهي فُطوركَ!" أردفتْ تشايريونغ عندما رأتْ بأنهُ يشيرُ نحو تايهيون النّائم في السّرير الآخر الّذي بجانبهِ

"لا تُخبرنيّ بأنها قادِمة للإستِحمامِ مَعنا!" أشار تايهيون نحو تشايريونغ عندما لاحظ بأنها ذاهبَةٌ معهما نحو غرفة الإستحمام تلك بينما هم يسيرونّ ثلاثَتهُم إلَى هناك

"كلا، كلا من قال ذلك، نويتُ فقط أن أرشدُكما للغرفة وحسب!" هزتْ تشايريونغ رأسها بسرعة نافيًا بِما الّذي كان يفكِرُ به الأصغر حتى أكملتْ كلامها نحوهُ: "بالمُناسبة لم يُخبرنيّ يونجون بإسمكَ!"

"لا شأن لكِ بإسمي!" لم يرغب تايهيون بالتعامل معهم بسبب ما حصل لأخاه في ذلك الوقت لكن شعر بشيءٍ يُمسك كتفهِ حتى رأى بأنهُ يونجون الّذي هزّ رأسهُ نحوهُ كنا لو أنهُ يخبرهُ بأن الوقت لم يعد مُناسبًا لبدءِ حديثٍ ونقاشٍ آخر حاد لذا إكتفى فقط:

"تايهيون!"

..

"هل نِمتُما جيدًا؟ إجلسا هنا أريد فقط سؤالكم بضعة أشياءٍ!"

كان ذلك حديثَ السّيدة سوون-إيم عندما دخل كل من يونجون وتايهيون إلى غرفةٍ آخرى صَغيرة ليجلِسوا مُقابلًا للسيدة حتى أكملتْ كلامها نحو تشايريونغ: "تشايريونغ هل تتركينا لوحدنا؟!"

الآخرى لم تكن موافقة على ذلك، لكن على مَضضٍ إستقامَتْ من مكانها حتى شعرتْ بيدٍ تُنسك ذراعَها، كان يونجون الّذي بدى مُترددًا من فكرة أن تتركهما هما رفقة تلك السّيدة الّتي رُبما قد تحاول قتلهما والتّخلص منهما..

نَجِم الحوتِ؛ هآرليّز.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن