- أستغفر الله العظيم من كُل ذنبٍ عظيم.
..
كان صباحَ يومٍ باهِتٍ.
"سوف نُغادِر هذا المكان!" كان ذلك ما قالتهُ السّيدة سوون-إيم بعدما رأتْ بأن من تبقى قد إجتمعَ هنا داخل الفندقِ
"لكن، إلى أين؟!" سأل سوبين عند رؤيتِهم بإقتراحِ أن يهربوا من هذه المدينة وعدم العودة لها..
"لا أعلم إلى أين، بالرّغم من ذلك أريد منكم أن تفترقوا ويهرب كُل شخصٍ منكم خارج المدينة، إذ آتى البارحة رجلٌ من الشّرطة المَحليّة لهذا الفندق يعني بأن المزيد قادم، لهذا خلال وضحِ النّهار أريدُ منكم أن تكونوا قد غادرتُم المدينة!"
شرّحتْ السّيدة سوون-إيم الوضع كونها لا تَرغب بأن يتعرضوا للأذى أكثر عن ذلك، فإن الشّرطة المحليّة تضع الشّكوك حول الفندق وأيّ خطأ منهم قد يُقضى عليهم لذا هروبهم من هنا أمثلُ حلٍّ
"وماذا عنكِ؟ ألن تأتي مَعنا؟!" تسائلتْ تشايريونغ جراءِ كلام السّيدة سوون-إيم الّتي تبدو غير مُستعدة للرحيل معهم
"أصبحتُ في مطلعِ الأربعين من عمريّ ولدي معارفٌ كُثر حول المنطقة، أستطيعُ الإختباء بالعديد من المنازل هنا حتى تتأكد بأن الشّرطة أو الحرس الملكيّ قد فقدوا آثارِنا!" أفادتْ السّيدة سوون-إيم مُجيبةً على حديثِ تشايريونغ حتى أكملتْ كلامها نحوها:
"أيضًا أخبريّ يونجون وأخاهُ بذلك، غادِروا هذا المكان بأسرع وقتٍ ممكن!"
"السّيدة سوون-إيم مُحقة، إن بقائُنا هنا سوف يزيد علينا المشاكل، كما أن معظم العاملين الّذي كانوا يعملونّ هنا لا يعرفونّ شيئًا عن المنظمة، لذا حياتهم أيضًا ستكون بخطرٍ!"
نطَق ليسونغ موافقٌ على فكرة السّيدة لأن البقاء هنا يعني المزيد من المشاكل وعدم الآمان لهم!
..
"يونجون لِمَّ تجلسانِ في الخارجِ؟ أدخُلا!" فتحت تشايريونغ باب الفندق عندما رأتْ أن الأخويينِ يجلسان في الخارِج
"هناك قطارٌ واحد الّذي يتنقل من مدينة إلى آخرى، وفي كُل ساعة يَعود إلى محطتهِ، إذ وصلنا إلى المحطة قبل عودة القطار بالدّقائق سوف نستطيعُ المغادِرة بسرعة.."
كان ذلك كلام سوبين نحو البقية حين تم قطعهِ جراءَ صوتُ طُرقاتِ البابِ العاليّة والّتي تبدو بأنها لا تُبشر بالخيرِ
"هناكَ بابٌ خلفيّ سوف يقودُكم إلى ممرٍ أسفل الأرضِ، نستعملهُ للحالات الطّارئةَ، أعتقد بأنهُ سوف يُوصلكم بشكلٍ أسرع إلى المحطة، انا سوف أشغلُ من في الخارج!"
أنت تقرأ
نَجِم الحوتِ؛ هآرليّز.
Romance"ولكن، ماذا حدَث لحورية البحَر الصّغيرة؟!" وسطَ مُحيطٌ عميقٍ ومُزرَق، بيّن السّهولِ والجِبال الشّاهِقة بعيدًا عن تلك المَملكة ومُدُنِها، أرادَ يونجون أن يذهبَ ويبحث عن الشّخص الّذي إستولى عليهِ في فترةٍ قصيرة، لكنهُ لم يعلم كَميّة المَخاطر وأن الأمر...