بغض النّظر قد تم نصحه بالعدول عن ذلك ، خرج سيّد أنجيناس الأعلى غصبًا عن الحراس و توجه إلى أراضي قطع الأشجار و نقلها.لسوء الحظّ ، ضربتْ الأرض و الحجارة المنهارة الطّريق الجبليّ ، و دُفنتْ عربة سيّد أنجيناس الأعلى هناك أيضًا.
عندما اكتشف سيّد إيفان الأعلى بأنّ سيّد أنجيناس الأعلى مفقود ، أخرج جنوده باستعجال للبحث عن العربة ، لكن للأسف ، كلّ من سيّد أنجيناس الأعلى و الحوذيّ كانا قد توفّيا بالفعل.
ملأتْ التّفاصيل المكتوبة في الرّسالة رأسه ، لكنّ رونسينت بقي صامتًا.
لقد كان ذلك من باب الاحترام للإمبراطورة.
بدلاً من ذلك ، سألتْ الإمبراطورة لافيني مجدّدًا.
"...والدي ، ما الذّي قاله؟"
مهما كانتْ الإمبراطورة مشهورة بكونها باردة بدون دم و لا دموع ، لا يمكنها أن لا تشعر بالحزن على الأخبار التّي تفيد بوفاة والدها.
قال رونسينت و قلبه أكثر حزنًا.
"لقد توفّي سيّد أنجيناس الأعلى. هذه رسالة من سيّد إيفان الأعلى أتتْني هذا الصّباح."
كانتْ الرّسالة الصّغيرة التّي طارتْ عبر القارّة مع الحمام الزّاجل متجعّدة و قذرة.
لقد كانتْ مناقضةً تمامًا لليديْن البيضاويْن ، النّظيفتيْن ، و النّاعمتيْن الخاصّتيْن بالإمبراطورة التّي استلمتْها.
انحنى راس الإمبراطورية بشكل تدريجيّ.
لم يستطع رؤية وجهها بسبب شعرها.
على ذلك المظهر ، كمان رونسينت إيفان الإمبراطورة لانّه شعر بالأسف عليها.
"أعلم بأنّكِ منكسرة القلب ، يا أيّتها الإمبراطورة ، و لقد كان سيّد أنجيناس الأعلى السّابق قدوة للعديد من النّبلاء بالتّأكيد."
بغضّ النّظر عن صوته المنخفض ، لم تتزحزح الإمبراطورة.
إلى أيّ مدى يمكنها أن تكون منكسرة القلب؟
ربّما توجد دموع ساخنة على وجه الإمبراطورة.
استمرّ نائب سيّد إيفان الأعلى في التّكلّم مطمئنًا إيّاها.
"سنقوم بأقصى مجهوداتنا لضمان بأنّ ممتلكات سيّد أنجيناس الأعلى الموجودة في إيفان خاصّتنا ستعود بأمان إلى العاصمة..."
"ما الذّي حصل لأشجار تريفيا؟"
"...نعم؟"
شكّ رونسينت إيفان في ما سمعتْه أذناه.
و سأل مجدّدًا.
"مّا الذّي تقصدينه..."
"لا بدّ من أنّه قد جمع خشب تريفيا."
أنت تقرأ
I Shall Master This Family Volume 2 ( 121-256 )
Romanceتصنيف : دراما ، فانتازيا ، رومانسي ، شوجو النوع : رواية كورية ( ويب ) الكاتبة : كيم رو آه رسامة الغلافة : جامّون الحالة : القصة الرئيسية : 256 فصل ( مكتملة ) ، القصة الجانبية : ٥١ فصل ( مستمرة ) الناشر الأصلي : دي سي ميديا ، كاكاو بيج القصة : تمّ تج...