كان المكان الذّي وصلتُ و بيريز إليه مع هواء الصّباح المنعش كان إسطبلاً كبيرًا في ضواحي مدينة لومباردي.لقد كان المكان الذّي ذهبتُ إليه مع التّوأم و لوريل.
و عندما وصلتُ و بيريز ، شددنا انتباه الكثير من الأعين ، بمن فيهم النّبلاء الذّي يأتون و يرجعون ، و الموظّفين العاملين في الإسطبل.
"ستكون هناك إشاعة."
على الرّغم من أنّنا قد أعلنّا خطوبتنا ، كانتْ توجد شائعات حيث تساءل النّاس عن سبب عدم زواجنا بشكل رسميّ بعد ، لذلك فقط أخذنا وقتنا للخروج عن قصد.
"لنمشي على الطّريق المكتظّ أوّلاً."
مشينا أوّلاً برويّة على طول ممرّات المشاة القريبة.
و أكلنا عند مطعم مُدار من طرف الإسطبل و أكلنا التّحلية حتّى.
نظر النّاس إليّ و إلى بيريز من بعيد ، متهامسين ، و لم يقتربوا للتّكلّم.
شعرتُ كما لو أنّني من المشاهير.
"تيا."
ثمّ مدّ بيريز يده فجأة.
فركتْ أصابعه فمي بلطف.
"ماذا ، ما الأمر؟"
لأكون صادقةً ، لقد كنتُ متفاجئة.
نبض قلبي.
لكنّ بيريز ردّ بهزّة كتف غريبة.
"توجد فتيتات من الكوكيز على فمكِ."
"إذن ، يمكنكَ فقط قول ذلك...!"
عندما ارتفع صوتي ، جال بيريز بنظرته في الأرجاء ، و هو يضع أصبعه على شفتيّ.
و تكلّم بصوت منخفض.
"يوجد لدينا مستمعين ، لذلك فيجب علينا إظهار ذلك بشكل صحيح."
و مع ذلك ، كانتْ زوايا فمه مرتفعة قليلاً.
إنّه يستمتع بالوضع.
رمقتُ بيريز بنظرة و نهضتُ.
"الآن و بما أنّنا قد أريناهم ما يكفي ، لنعد لنركب الخيل."
تبعني بيريز أيضًا بطاعة إلى الإسطبل دون كلمة.
"ها أنتِ ذا يا سيّدة فلورينتيا. بلانك جاهز هناك."
اقترب موظّف يهتمّ بأحصنة لومباردي و أعلمني بأدب.
لقد خطوتُ بالفعل خارج الإسطبل و اقتربتُ ببطأ من الحصان الأبيض الذّي كان ينتظرني.
"مرحبًا يا بلانك ، لقد مرّ وقت طويل لم أركَ فيه."
لقد كبر المهر الذّي منحني إيّاه والدي لعيد ميلادي و أصبح حصانًا.
بفضل مالكته التّي لا تمتلك هواية ركوب الخيل ، كنّا نرى بعضنا البعض مرّة في الموسم.
رمش بلانك بخفّة ، كما لو أنّه يجيب ، و هو يغمض و يفتح عينيْه الكبيرتيْن و اللّطيفتيْن كما لو أنّه يعلم بأنّني مالكته.
أنت تقرأ
I Shall Master This Family Volume 2 ( 121-256 )
Romanceتصنيف : دراما ، فانتازيا ، رومانسي ، شوجو النوع : رواية كورية ( ويب ) الكاتبة : كيم رو آه رسامة الغلافة : جامّون الحالة : القصة الرئيسية : 256 فصل ( مكتملة ) ، القصة الجانبية : ٥١ فصل ( مستمرة ) الناشر الأصلي : دي سي ميديا ، كاكاو بيج القصة : تمّ تج...