الفصل 181

2.5K 139 92
                                    


في وقت متأخّر من اللّيل عندما كان القمر مرتفعًا في السّماء.

بشكل غريب ، لقد كانتْ ليلة لم أستطع النّوم فيها.

كنتُ جالسةً في غرفة نومي أقرأ كتابًا بينما يوجد ضوء خافت.

و مع ذلك ، لم تكن محتويات الكتاب ملفتة النّظر.

لقد مرّ وقت طويل منذ أن فتحتّ الكتاب ، لكنّني ما أزال في نفس الصّفحة.

"أيّ كتاب في مثل هذا المزاج."

أغلقتُ الكتاب و رميتُه جانبًا.

أنا أعرف تمام المعرفة لماذا أنا أحضى بمزاج سيّء الآن.

"لماذا تستمرّين في إظهار هذا التّعبير؟"

في أوقات كهذه ، أستاء من حقيقة تمكّني من قراءة مشاعره جيّدًا من خلال وجهه الخالي من التّعابير من نظرة واحدة.

قبل أن تدخل كايتلين ، عندما كان يقترب كما لو أنّه على وشك أن يقبّلني.

على وجه بيريز ، كانتْ توجد عواطف أخرى غير التحمّس على الوضع القادم.

القلق.

لقد كان قلقًا كما لو أنّه سيخسرني على الرّغم من أنّني كنتُ مستلقيةً أمامه مباشرةً.

'سأرافقكِ.'

'الضّيوف ينتظرون يا بيريز. أراكَ لاحقًا.'

و عندما استدرتُ رافضةً.

كان بيريز خائفًا.

لا يمكنني التّظاهر بأنّني لا أعلم.

"هوا."

ازدادتْ تنهيدات عمقًا.

كان الغضب يتملّكني أيضًا.

"لماذا كان قلبي ينبض بشدّة كبيرة؟"

عندما فكّرتُ في بيريز ، كنتُ غاضبةً على قلبي الذّي استجاب له.

و حينها.

طرق! طرق!

رنّ صوت طرق منخفض في أرجاء الغرفة الهادئة.

لم يكن يوجد دليل لمعرفة من الطّارق.

لكن كان من الواضح من هو الواقف خارج الباب.

نبض! نبض!

قفز قلبي ، الذّي بدا و كأنّه قد هدأ قليلاً ، مجدّدًا.

فتحتُ الباب.

"مرحبًا يا بيريز."

لقد كان بيريز من كان واقفًا ، مشكّلاً ظلاًّ طويلاً تحت ضوء الرّواق.

"...هل أنتِ بخير؟"

لم يدخل بيريز من الباب ، لكنّه نظر إلى وجهي على الفور و سأل.

جعلتْني نظرته الوجيزة أشعر بشعور غريب مجدّدًا.

"اللّيل بارد ، ادخل و تكلّم."

I Shall Master This Family Volume 2 ( 121-256 )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن