I Shall Master This Family Volume 2 ( 121-256 )

الفصل 205

انقلبتْ الإمبراطوريّة رأسًا على عقب.

كان من الطّبيعيّ للغاية أن يتمّ القبض على الأمير الأوّل الذّي حاول قتل الإمبراطور من طرف الفرسان الإمبراطوريّين.

تمّ إثارة المجتمع الأرستقراطيّ بالحماس و الفوضى كذلك.

ذُهل أولئك الذّين اصطفوا في صفّ أستانا و قلقين من رؤية مدى رِفعة مركز بيريز الآن.

على الرّغم من كونه الأمير الأوّل و يمتلك دعم الإمبراطورة ، فإنّ ذلك لا جدوى منه أمام التّهم الفظيعة المرميّة عليه حول محاولة الاغتيال و التّمرّد على الإمبراطور.

"يوجد نبلاء يصطفّون أمام قصر بويراك الخاصّ بالأمير الثّاني كلّ يوم."

أبلغ باتي تقريرًا إليّ.

"إنّهما ما يزالون يحاولون أن يقفوا في صفّ بيريز. لكنّني لا أعلم ما الذّي سيحاولون فعله."

لن يقوم بيريز بدفعهم بعيدًا.

إنّه ليس أميرًا يقطع العلاقات تمامًا مع أولئك الذّين لا يتّبعونه.

و مع ذلك ، قد يقطع رؤوس بعض الذّين يقفون ضدّه.

"كم عدد الأشخاص الذّين ما يزالون في صفّ الإمبراطورة؟"

"يوجد أكثر ممّا اعتقدتُ."

أجاب باتي على سؤالي و هو يهزّ كتفه.

"حتّى الآن ، ما يزال يوجد عدد غير قليل من العائلات الوفيّة ، بما فيها أنجيناس. أيضًا ، يوجد العديد من الأشخاص الذّين يقفون في صفّها بسبب زواجهم من أنجيناس عن طريق ترتيب الإمبراطورة."

"أنتَ تقصد أولئك الأشخاص الذّين فاتهم الأوان على التّراجع بالفعل و ما يزالون يقفون بقوّة."

"صحيح. أيضًا ، توجد شائعة تجري في الأرجاء بأنّ الأمير الأوّل كان فاقدًا لرشده عندما حاول قتل الإمبراطور. بفضل ذلك ، ما يزال يوجد بعض القليل من الأشخاص الذّين يتوقّعون أن يتمّ الصّفح عن الأمير الأوّل أو أن يحصل على عقوبة أكثر تساهلاً."

"إذن ، لقد كان فاقدًا لرشده؟"

ما أزال أتذكّر وجه أستانا ، الذّي كان يهرول بسيف ، من ذلك اليوم.

لا بدّ من أنّه قد كان فاقدًا لرشده حقًا.

كما هو متوقّع.

هزّ باتي رأسه.

"لقد كان فاقدًا لرشده بسبب السّحر. بشكل حرفيّ ، لدرجة أنّه لا يستطيع التّعرّف على والدته و والده."

"لكن من غير المرجّح أن يفقد رشده بسبب السّحر إلى تلك الدّرجة ، أليس كذلك؟"

أومأ باتي برأسه هذه المرّة.