الفصل 128

2.1K 134 35
                                    


لماذا أنا؟

كان ذلك هو السّؤال الذّي جال في ذهن كليريفان.

هو و الأمير الثّاني لم يتبادلا أبدًا تحيّات مناسبة من قبل حتّى.

لقد كان يلتقيه فقط عندما يمرّ بقصر لومباردي أو في المأدبات.

لكن لماذا هو حذر منه؟

حيّا كليريفان بيريز بأدب ، مخفيًا أفكاره العميقة المتحيّرة.

"أرحّب بسموّ الأمير الثّاني. أنا كليريفان بيليت."

لكن بيريز لم يجب.

فقط يحدّق في كليريفان.

لم يكن على وجه تعابير أو نظرة جادّة ، فقط تعبير شارد معتاد.

يبدو بأنّه كان يضغط على كليريفان.

لقد كان و كأنّه يقول 'أطع'.

لكنّ كليريفان بقى هادئًا ، مستذكرًا اليوم الذّي التقى فيه برولاك لأوّل مرّة.

الأمير الثّاني جيّد ، لكن ليس بقدر رولاك بعد.

تذكّر الأمر و حاول ألاّ يترنّح.

و في لحظة معيّنة.

اختفى الضّغط الذّي كان يزعج كليريفان ككذبة.

لقد كنتَ تختبرني.

تمكّن كليريفان من أن يدرك.

"أنا مسرور أن ألتقي الشّخص الذّي يقود شركة بيليت العظيمة."

"إنّه شرف..."

مع ذلك ، الانسحاب المتعمّد لم يخفّف من موقف بيريز.

ما زال كليريفان يستطيع الشّعور بالحذر.

و حينها رنّ إنذار في ذهن كليريفان.

'عليّ أن أسأل باتي حول المزيد من المعلومات.'

قرّر كليريفان أن يرسل رسالةً حالما تنتهي المأدبة.

"هل يمكنني الانضمام إليكم؟"

سأل بيريز جالاهان بأدب.

"بالتّأكيد."

"المعذرة."

و حين جلس بيريز.

بانغ!

ضرب جيليو الطّاولة أمامه بكفّه و ضغط على لسانه و قال.

"أوه ، لماذا يوجد الكثير من الذّباب هنا؟ هل رأيتَه ، يا مايرون؟"

"آه. لأنّ ملك ذباب الروث ** الكبير يستمر في التّجوّل في الأنحاء."

** ذباب الرّوث : فصيلة من الذّباب.

حدّق التّوأم الجالسان في مواجهة بعضهما البعض في بيريز و تبادلا الكلمات.

لقد كان واضحًا أنّهما كانا يعنيان بيريز.

I Shall Master This Family Volume 2 ( 121-256 )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن