البارت الثاني

331 19 6
                                    

روان:بعد فترة من اجه هل شخص الي اسمه غسان اجه أبوي للبيت وهوة شايط وعصبي ويصيح عليه ويسبه واني كاعده بالغرفة ما مهتم للي يصير لأن مايهمني هذا الي اسمه أحمد ومحسوب عليه أب،اسمع صياحه بده يعلى وكأنهُ ديحجي ويه واحد،صار عندي فضول أعرف منو وكمت امشي على أطراف اصابعي حتى لا يسمعني وأقتربت من الصاله وميت رأسي أشوفه لازم الموبايل ويحجي ووجهة صاير أحمر من العصبية

أحمد:لككككممم كواويد....تضحكوننننن عليههه انيييييي.....ليشش مورطينيييي

أباوعله سكت ورجع يصيح أكثر من الأول

أحمد:للللللككككك أنت حماررر منينن اجيب هلل مبلغغ....40 مليووونن منيننننن

وكف وبقى رايح راجع والموبايل ما نازل من ايده مدري ليش حسيت هل شي راح ينقبل ضدي أني واني لي راح تروح الضحيه

أحمد:شنووو غصبننننن عليههه لككك عاررر أنتتتتت همممم مشتركك...أي ولازم تتحمل وياي لي راح يصيررررر

سكن وهدأ وبقى يسمع الطرف الثاني بتركيز

أحمد:هااا...يعني هيج برئيك....هممم... أي هذا انسب حل قابل اخليهم يكتلوني... أي راح احجي ويه القائد مالتهم واتفق وياه وإذا قبل أسلمها اله واخلص....اي...اي..ديلا ولي

قفل الخط واشوفه يباوع على كل ناحية وزواية بالبيت وكأنو يدور على شي معين أو خايف من شي،تنهدت واني ما فاهمة بشنو مورط نفسه خايفة على نفسي ما خايفة عليه،تراجعت ورحت بوجهي للغرفة قفلتها وسندت نفسي على بابها مفكرة بلي حيصير

:شنو قصده أسلمها؟....وهوة شنو مسوي حتى يخاف هل كثر؟...معقولة مسوي شي خطير؟.... اووف ياربي

"أنفال"

:بابا أريد اكول شي ماطول كولنا مجتمعين هسة.... أريد....احم

مرتضى:ست أنفال طلعيها للدرة

أنفال:أسكت انت معليك..اي بابا اريدك تعلمني سياقه أو على الأقل مو إله أنت حتى لو واحد من الولد

بسرعة كام محمد معترض على كلامي

محمد:يابه لاتكول راح توافق على هل تمسلت؟

موسى:اكعد وليدي خلي نفتهم بالاول...التفت عليه وحجه بتساؤول...وليش هل قرار هذا؟...وزائد تعرفين عمرج مايسمح وهم مجتمعنا ما يرحم البنيه لي تسوق وو
...قاطع كلامه مرتضى صح نهار كله أني وياه نتعارك بس احنه قريبن على بعض مو مثل محمد

مرتضى:عفوا بوية عله المقاطعه..اعتقد مو مهم رئي المجتمع ونظرتهم لها المهم احنه نعرف شنو هي والباقي طز

ابتسمت بفخر:يبعد روحي هذا الحجي الزين

أنتفض محمد:اييي مو هي تايهة لكم مو... اذا متعرف تحجي اسكت فاهمم...احنه ماعدنه بنات تسوق وتطلع وتطب من كيفها

غرست الاقدار أشواكها بقلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن