♠Kindly leave a comment and a star after reading, Enjoy ♠
عبروني يا قومم🌚💔
...
و كأن العتمة حلتْ عليهم فجأة مع سماع هذا الإسم رغم كثرة الإضاءة التي تُغطي المكان، لم يكُن وحده المَصدوم بل هيونجين و داهي، إرتسم على محياه ملامح الجمود بينما تخطو المدعوة -جيني كيم- نحوه لتدنو مُقبلة وجنتِه بكل جراءة.
داهي تُراقب ما يحدُث بأعينٍ مُنكسرة، بالطبع تعلم جيني لكن تشان لازال لم يُحدثها عنها بعد، كما أنه لم يُعطي عناء إقافها و ظل ثابتًا على وضعِه، مِنْ وَقعِ خبرتُها بهذا العمل تفهمت أن أمام الكاميرات المرء يضحى مجبورًا للتعامل مع أشياء يبغضها.
أخذت جيني مجلسًا بجانبِه مُبتسمة بإشراقٍ -زائف- إلي الكاميرات و هي تُرحب بالمُذِيعة و تشان، كان يضغط بغيظٍ على ركبتِه محاولاً الحفاظ على رباطة جأشِه كي لا يُحرج تلك المُذِيعة الوقحة و جيني.
" لقد دخلتِ بترحيبٍ حار لبانغ تشان، أمازلتُما تلتقيان بعد إنفصالكما ؟ "
" في الحقيقة نلتقي، نحن حتى أصبحنا أصدقاء بعد إنفصالنا "
ردت جيني بثقة زائدة مُعدِلة خُصلات شعرها للخلف، أمسكت يده الموضوعة على ركبتِه لبُرهة و أزاحتها مجددًا، حدجها بنظرةٍ مُشتعلة كونها تكذب هكذا كذبة في حضرتِه، و أيضًا تلمسه دون مُراعاة له أو لزوجها.
مِنْ أين أتت لها كل هذة الوقاحة لتأتي في وسط مُقابلتِه و تقول أنهُما أصدقاء ؟، أصبحت حقًا مجنونة أم هو مَنْ كان مُغيبًا ؟، بالتأكيد هذا المشهد مُجرد كابوس سيستيقظ منه قريبًا.
تذكر كيف شعر بالإذلال بسببها و لولا السنوات التي مرت بينهُما لكان أحرجها الآن أمام الجميع، لكن هذة الأفعال وضيعة و ليست مِنْ شيمه، مرتْ الدقائق خلال المُقابلة كالساعاتِ ثم إنتهت آخيرًا بعد خمس دقائق.
ما إن توقف التسجيل حتى خلع الميكروفون بإندفاعٍ راحلاً دون تفسيرٍ، فتح باب غُرفتِه بعنفٍ و صفقه خلفه مُنبهًا ألا يتبعه أحد، مرت وهلات قبل أن يُفتح مجددًا يليه دخول التي قفزت علي ظهره مُعانقة إياه بحفاوة.
" إفتقدتُكَ كثيرًا، تشان خاصتي "
قالتها بنبرة لعوبة تُمسد بيديها على صدرِه، لكنه أوقفها عما تفعل لينثرها عنهُ بنفاذِ صبرٍ، دحرج عدستيه و أخبرها بإختصارٍ شديد غير راغب بإطالة بقائها معه مُحافظًا على هدوءِه
" إخرجِ "
" لكن تشان-- "
أنت تقرأ
لَـمْـسـةٌ مِـنْ الْـحِـبْـرِ || BC ✔️
Fanfiction" لا أستطيع أن أُحبكِ أو أن أطلب مِنْكِ الحُب، فما نعيشه حاليًا مُجرد وهم، عالمكِ ليس عالمي، أعلم أن عاجلاً أم أجلاً سوف تعودين مِنْ حيثُ أتيتِ، و أنا سأعود وحيدًا مُجددًا " -بانغ تشان -بارك داهي نُشِرت في يوم : 20/7/2022 إنتهت في يوم : 22/10/202...