♠Kindly leave a comment and a star after reading, Enjoy♠
يا نايمين دوسو نجمة حتى🌚
...
" كريس، أنا أُحبكَ "
إهتز كيانه بغتةٍ مِنْ كلمة واحدةً نطقتها هي بلا حذر، كيف أصبح لها مَلكَة قلبه بهذا الشكلِ لتتحكم بوتيرة خفقات ؟، كيف يُمكن لإسمه و "أحبكَ" أن يُصبحا أكثر كلمتين جميلتين خرجتا مِنْ بين شفتيها بهذة العذوبة ؟.
هذة اللحظة قد ألقت سنوات العذاب بعيدًا إلي منفى لا يعلم بوجودِه أحدًا حتى نفسِه، أحس كأنه مُحلقًا في السماءِ على السحاب الهُلامي، مع ضربات أشعة الشمس و نسمات الهواء العليلة التي تحمل بقايا أزهار وردية صغيرة.
هي تُبادله المشاعر ذاتها و كانت شُجاعة أكثر مِنْه كي تُعبر عن خاصتِها أولاً دون إنتظارِه، أحس بغبطة هُنيهة مُتناسيًا ما قرره في طريقِه إلى هُنا، ليعود لواقعه و يترجاها مُطأطأ الرأس و داخله غير مُتفق مع كلامِه أبدًا
" لا تفعلِ رجاءً، لا تُحبيني بعد اليوم "
تفاجأتْ داهي مِنْ إجابتِه غير مُصديقة ما قاله الآن، هي قد ظنت أنه يحمل بعض المشاعر لها و إلا ما كان قبلها بالأمسِ، أو بقى معها طوال الليل يرعاها في المستشفى كما حكت لها آني، لكنه يرفضها بهذة البساطة...أكانت مُخطئة في تفكيرِها.
" ألازلتَ تكن لها المشاعر ؟ "
تساءلت داهي و قد تجمعت الدموع في عينيها مُحدقة به بخيبة أملٍ، خائفة أيضًا مِنْ أن تكون إجابته أكثر إيلامًا مِنْ رفضه لإعترافِها، أن يمتلك بصيصًا مِنْ الحُب نحو جيني، لكنه رفع رأسَه حالاً نافيًا عدة مراتٍ بينما يحضن كفيها بين خاصتِه مُردفًا بصدقٍ
" هذا مُستحيل "
" إذن لِمَ ترفُضني ؟ "
" لأنني.....لا أستطيع أن أُحبكِ أو أن أطلب مِنْكِ الحُب، فما نعيشه حاليًا مُجرد وهم، عالمكِ ليس عالمي، أعلم أن عاجلاً أم أجلاً سوف تعودين مِنْ حيثُ أتيتِ، و أنا سأعود وحيدًا مُجددًا "
قالها تشان بوجعٍ يطغى على كلماتِه و كيانِه، لابُد مِنْ العودة للواقعِ و وضع النقاط على الحروفِ قبل فوات الآوان، رغم صراعاته الداخلية راغبًا بأن تكون بجانبه كحبيبته للأبد، إلا أنهُ لن يُجازف بمشاعرِهُما أكثر مِنْ ذلك.
" تشاني، أرجوك... "
توسلت إليه دافنة نفسها في جسدِه مُعانقة إياه، كانت تبكي بحرقةٍ مما جعل وجعَه يتفاقم أكثر، هو لا يخشى أن يكون وحيدًا بدونها لأن طوال حياته كان كذلك، لكن ما يخشاه هو عدم إستطاعتها على تخطي مشاعرها إن عادت.
أنت تقرأ
لَـمْـسـةٌ مِـنْ الْـحِـبْـرِ || BC ✔️
Fanfic" لا أستطيع أن أُحبكِ أو أن أطلب مِنْكِ الحُب، فما نعيشه حاليًا مُجرد وهم، عالمكِ ليس عالمي، أعلم أن عاجلاً أم أجلاً سوف تعودين مِنْ حيثُ أتيتِ، و أنا سأعود وحيدًا مُجددًا " -بانغ تشان -بارك داهي نُشِرت في يوم : 20/7/2022 إنتهت في يوم : 22/10/202...
