17 " The End "

1K 99 97
                                    

Kindly leave a comment and a star after reading, Enjoy♠

خلاص دا آخر تفاعل هطلبه🥲💔

Zerooo🔥🔥

...

الهدوء و السكينة يخيمان السيارة، لا يُسمع سوى صوت أنفاسهُما و المُحرك و الرياح العاصفة بالثلوجِ، و ما كان أكثر برودة من العاصفة هو جسدها المُرتجف، أعني بانغ تشان مَنْ خدعته قابلته في مطعم تجمع فرقتها الدراسية.

ليس هذا فحسب بل قبلها و اعترف لادريان أنها حبيبته لينقذ ماء وجهها، بعدها جعلها تستقل سيارته و ذهب ليتحدث معه على إنفراد، تشُعر بالفضول لمعرفة ماذا أخبره حتى يُنتقَع وجه الآخر برُعبٍ.

كأن المصائب تتوالى على بعضها، هيونجين قد يُنهي حياتها إن علم بما حدث و هما مُتفقين على إبعاد تشان عنها بسبب الإشاعات السابقة، فكرت أنه خطأه لأنه لم يعتني بالأمر كما أذعن.

تلاشت أفكارها لوهلةٍ عندما رفعت مُقلتيها لتتمعن النظر إليه، ترغب بأن تُثني على جمال وجهه مِنْ الجانب الأيسر لكن الوضع ليس مُناسبًا، و الجميل أنها كانت تُريد رؤيته بهذا القُرب و هي تفعل.

لكنها خائفة...فهو حتى الآن يبدو هادئًا كالهدوء قبل العاصفة، لم يتحدثا حول الموضوع و لا تعلم كيف ستواجهه ؟، رُبما تتوتر، تبكي، تتلعثم، فنقلت ناظريها نحو نافذة السيارة مُطالعة الشارع في محاولةٍ لترتيب عقلها المُشتت.

توقف تشان بالسيارة عند الإشارة الحمراء ليُلاحظ حركة ساقيها العارتين أثر تنورتها القصيرة بشكلٍ مُتتالٍ، ألأنها متوترة أو تشعر بالبردِ ؟، لم يهتم بالسبب تحديدًا و خلع سترته دون تفكير.

اقترب منها واضعًا السترة عليها لتنكمش في نفسِها مُلتصقة بباب السيارة بعيونٍ جاحظة، رفع حاجبه بإستغرابٍ لكونها تتحاشا التواصل و المُلامسات معه بينما تُحدِق به خلسة، هو مُدرِك بالفعل.

عاد لمقعدِه مُحركًا مقود السيارة صوب المنزل الذي يمكث فيه و لم ينبس ببنت شفة، صفها بجوار الحديقة التي افتُرِشَت بالثلج الأبيض كبساطٍ جميل، و ترجل أولاً مُنتظرًا خروجها.

" أين نحن ؟ "

تساءلت داهي و هي تُحدِق ورائها عبر الطريق الشاغر، كان المَنزل في قرية نائية هادئة بعيدة عن صخب برلين، لم يُعطي بالاً لردِ عليها متوجهًا نحو الباب الخشبي العتيق ليفتحه بالمُفتاح و يدلف.

قبل أن تخطو للأمام انغلق الباب في وجهها مما جعلها تذعر، و هُنا ادركت الحقيقة، لقد احضرها معه لكي يُفهمها أنها لم تعُد في حياتِه و لم يعُد يهتم لأمرِها، هذا حقه و لن تعترض عليه، ظلت في مكانِها تُطالع بعيونٍ زائغة الفراغ الذي أحدثه بعدما رحل.

لَـمْـسـةٌ مِـنْ الْـحِـبْـرِ || BC ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن