♠Kindly leave a comment and a star after reading, Enjoy♠
Extra Scene...hope you like it💖💖
...خطا بقلمِه في نهاية الورقة مُختتمًا رواية آخرى أبدع في كتابتِها كالسابقات، و أخرج حزمة ورق المسودة مِنْ آلة الكتابة و بدأ يرتبهم واضعًا إياهم داخل مظروف كرتوني كبير كُتِبَ عليه أميرتي الصغيرة الجزء الثاني/ بارك تشانيول، رغم حداثة الأجهزة الإلكترونية كانت آلة الكتابة خاصة والدته هي المُفضلة إليه.
خلع نظارته الحديدية ليحدق صوب الساعة و يجدها الثالثة عصرًا، لقد كتب لتسع ساعاتٍ متواصلة، كم هذا خارق !، لم يكد يستقيم عن مقعدِه الجلدي العتيق ليسمع طرقًا على باب مكتبِه، كان الطرق صوته ضئيل خفيف كحجم صاحبتِه.
ابتسم مُفرجًا عن غمازتِه فاتحًا الباب، لأنه يعلم بالفعل مَنْ هو الطارق، يُشاهد أمامه الآن نسخة مصغرة مِنْ أختِه لم تتعدى الشبرين و هي تعقد ذراعيها مع حاجبيها بغضبٍ، تكلمت بنبرة رفيعة دالة على إمتعاضها و هي ترفع رأسها للأعلى حيثُ يمكنها رؤيته
" خالي يول، هل نسيتني ؟ "
" بيري، أميرة خالك، آسف لأنني تأخرت عن حفل الشاي مع أصدقائك الدببة الثلاثة و الأميرات، كُنت أعمل و لم ألاحظ الوقت"
إردفها تشانيول مُتأسفًا بشفاهٍ مُلتوية لينخفض و يلتقطها بين ذراعيه مُقبلاً وجنتها، طفلة صغيرة ذات خمس سنوات، شعرها أسود مُجعد كخاصة أبيها و عيناها عسلية اللون كخاصة أمها، إنها مزيج في غاية الجمال و يكفي أن ضحكتها كافية لتُغير مزاجِه إن كان مُعكرًا.
حملها للخارج و أغلق باب المكتب وراءه، مشى بها داخل قصر آل بارك و هبط للطابق السُفلي، و الصغيرة تلعب بأذنِه كما تفعل كُلما حملها، كاد يتوجه للمطبخ قبل أن ينقطع بجوز الحمام الزاجل الرومانسي واضعًا كفه الضخم على عينا الطفلة.
" احترمو أنني لازلتُ أعزب على الأقل "
أنبس تشانيول عبارته بإقتضابٍ و هو يصنع وجهًا مُقرفًا، لأنه رأهُما يجلسان على الأريكة في غُرفة المعيشة يتغزلان ببعض في وضح النهار دون حذرٍ، ضحك تشان بخفة بينما يستدير برأسِه صوب الآخر مُحتضنًا داهي مِنْ كتفها، إردف بغرض إغاظته
" صهري، أخبرنك أن تذهب في موعد مُدبر لكنك مَنْ رفضت "
" لأنه لن تقبل بي أي فتاة، مَنْ ستتحمل عاداتي ؟، مثل أنني أحبس نفسي في الغُرفة مع أفكاري لمدة شهر و لا أُحب تشويشًا، أو أنني قد أترُك موعدنا الرومانسي و أنغمس في الكتابة إن أتاني الإلهام "
أنت تقرأ
لَـمْـسـةٌ مِـنْ الْـحِـبْـرِ || BC ✔️
Fanfiction" لا أستطيع أن أُحبكِ أو أن أطلب مِنْكِ الحُب، فما نعيشه حاليًا مُجرد وهم، عالمكِ ليس عالمي، أعلم أن عاجلاً أم أجلاً سوف تعودين مِنْ حيثُ أتيتِ، و أنا سأعود وحيدًا مُجددًا " -بانغ تشان -بارك داهي نُشِرت في يوم : 20/7/2022 إنتهت في يوم : 22/10/202...