13

1.1K 83 175
                                    

Kindly leave a comment and a star after reading, Enjoy♠

شابتر بمناسبة عيد ميلاد بطلنا القمر تشان🥺♥️
الفصل لا يصلح لأصحاب القلوب الضعيفة الخالية و السناجل زي حالاتي 🌚💔

و نبدأ العد التنازلي لنهاية الرواية... 4 🥲💔

...

" أنني أكن لكِ أكثر مِنْ الإعتياد، أنا أُحبكِ أيضًا و أعلم أنني سأودعكِ يومًا ما للأبد، لذا أرجوكِ لا تجعلينني أتألم في الوقت الحالي، رغم أنني لن اتحمل غيابكِ و إختفائكِ، إلا أنني أُريد أن أقضي معكِ كل لحظة متبقية لكِ في عالمي، أُحبكِ، أعشقكِ، و أُريد أن تكونِ حبيبتي "

أضحى الوسط ساكنًا فجأة بعد كلامِه، سوى صوت صاخب بدأ يعلو في الوسط و هو صوت دقاتها، ظلت داهي مُعلقة عدستيها المُتسِعة عليه مُندهشة أثر إعترافه الغير متوقع.

أفيقِ يا داهي...تشان يعترف لكِ بمشاعره، هو يُحبكِ كما تُحبينه، هو يُخبركِ أن تكونِ حبيبته رغم كُل المصاعب، فكان الإعتراف يحمل معنيين، معنى الأول ؛ أنه يُحبها، و المعنى الثاني ؛ أنهما سيفترقان.

لكن كيف لرأيه أن يتغير في غضون يومين ؟، مما جعل ذريعة الشك تنمو داخلها، إنها ذات النتيجة في النهاية، فهل حقًا يود أن يغدو معها و هو يعرف أنها سترحل ؟.

" ما ردكِ الآن ؟ "

تساءل تشان بلهفةٍ مُبتسمًا بلُطفٍ ليحتضن كفيها بين كفيه يُعيدها للواقع، أيجب عليها أن تتجاهل دفء إعترافه ؟، أم دفء يديه عليها ؟، إنه يضعها على هاويةٍ و لا تعلم أتستسلم لحقيقة سقوطها أم تتشبث بيديه !.

خطت خطوة للخلفِ مُفرقة كفيهُما عن بعض و ظلت صامتة بدون ردٍ، رفعت عينيها صوبه بهدوءٍ، و هكذا أعلنت أنها مُحايدة، قضم تشان على شفيته و إردف بإنفعالٍ

" أتمثلين أنكِ صعبة المنال ؟، أنا أعرف مشاعركِ بالفعل "

" أنت أخبرتني أننا في نهاية المطاف سننفصل، فلماذا غيرت رأيكَ ؟ "

إستفهمت بحيرةٍ و هي على وشكِ الإنفجار مِنْ التفكير بما يجول في رأسِه، ما تقوله صحيح بالفعلِ و هي لن ترضخ له دون الإقتناع، و بالطبع تشان يُخفي شيئًا وراء غضبه الذي ينعكس على نظراتِه، وراء حدته التي لم تلين جهتها بعد.

هي ليست غبية كي لا تُلاحظ تغيره، قبلها و لم يخمد هذا ناره، إعترف لها و لازالت تحس أنه لم يعد كالسابق، لذا لابد أن تفهم السبب إن كان جاد فيما يقوله، إندفع خطوتين قُربها مُمسكًا بذراعيها بين قبضيته بخفةٍ مُجيبًا عليها

لَـمْـسـةٌ مِـنْ الْـحِـبْـرِ || BC ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن