الحادي عشرة | ١١

2.6K 154 126
                                    

قراءة ممتعة جميعًا.

.
.

[ قيل في الأب:

هوَ ذلكَ الذي تطلبُ منه نجمتين..

فيعود حاملًا السماء.. ]

مقتبس.

***

نامجون وتايهيونغ استقاما من مكانيهما وعيناهما قد جحظتا، ويونغي ابتلعَ غزيرًا وأنظارهُ تتحرك بين الأبوين والمراهقين بينما سوكجين وهوسوك امسكا ضحكتهما بقوة.

" ما.. ماخطبُ شعركما؟ " سأل نامجون الذي يكاد يغمى عليّه.

" إنه شعر مستعار صح؟ " واردفَ تايهيونغ متسائلًا، يتمنى سماعِ كلمَة نعم.

نفى الصبيان بحماس بينما يمسكان بأيدي بعض ويحركانها للأمام وللخَلف بسعادة قصوى.

" بابا إنه شعري.. صبغتهُ كالمغني الذي أحبه " جونغكوك صاحب الشعَر التركوازيّ قال، وتايهيونغ يقسم بأنهُ رأى صلعة أبنه بسبب الخطيّن اللذان خففَ فيهما شعره من بداية صدغه وحتى أذنه.

" أخبرني صاحبُ المحل بأنني جميل جدًا ويناسبني " قالَ جيمين متحمسًا بينما يقفُ على اطرافِ اصابعَه، شعرهُ رمادي فاتح مع خصلات ورديّة وبنفسجيّة فاتحة اللون كذلك.

" من سمحَ لكما بصبغ شعركما بهذا الشكل!! " صاحَ نامجون والصبيّان عادا للخلف بضعَة خطوات ملتصقان ببعض، ارتعبا من النظرات الغاضبة المصوبة ناحيتهما.

" هل.. هل هذا قانوني؟ " تايهيونغ سأل وهوَ لا يزال يتمَنى لو إنهما يضعان شعرًا مستعارًا.

" إنه صبغ وليّس وشمًا أيها الأحمق " قالَ سوكجين الذي لم يكفُ عن الضحِك بينما يضربُ كتف يونغي المتألم.

" إلهي.. إلهي " وتايهيونغ أوقعَ جسدهُ على الكنبة بينما يمسكُ رأسه من الجانبيّن.

نامجون الذي لم يتوقف عن الصراخ على المراهقان " من.. أنتَ من سمحَ لكَ!! "

جيمين وُلد بشعر بنيّ ورثهُ من جدته.. والدة نامجون، كيفَ استطاع تغيّير لون شعَره!، مهلًا هل تبقى لوّن لم يضعهُ على رأسه بحق الرب!

Half Moon | نصفُ القمَرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن