عشرين | ٢٠

2.1K 153 127
                                    

قراءة ممتعة جميعًا.

.
.

[ الخوف.. دفعتُ ثمنه سنين طوال..]

***

Flashback.

" تايهيونغ.. بحثتُ عنكَ في كل مكان " جاسمين نطقَت من خلال الهاتف " أرجوك.. هناك.. هناك ما يجبُ أن نتحدث بشأنه! "

هيَ خائفة ولا تعلم ما العمَل.. إنها كارثة!

" كنتُ في الملعب! " هوَ قالَ بينما يخلع قميصهُ راميًا إياه في حقيبته " انتظريني عندَ باب المدرسة "

تايهيونغ أغلقَ الخط ليرمي الهاتف في جيّب بنطاله، هوَ صدَ ناحية أعضاء فريقه صارخًا.

" رفاق.. سأذهب أولًا "

جرى بأقصى سرعته يحمل على ظهره حقيبة ملابسه، الساعة تشير للخامسة وهوَ يجب أن يكون في المنزل قبلَ السادسة وإلا ستلعنه والدته.

" جاسمين!! " هوَ لوحَ للفتاة التي تنتظره عندَ الباب كما أخبرها.

هيَ لم تلوّح له كعادتها ولم تشرق ابتسامتها الجميلة محياها.

" أنا حامل.. "

هيَ قالت ما إن توقفَ أمامها يلتقط أنفاسه، يحني جسده للأمام ممسكًا بركبته.

" أ.. نعم؟ "

هوَ أقامَ ظهره ينظر إليّها، نظراته فارغة.

" أنا حامل تايهيونغ.. حامل! " هيَ همست باكية " إنه.. إنه أبنك! "

هوَ عاد للخلف بضعة خطوات، ما تقوله كبير.. وهوَ لا يفهم.

" ما.. ماذا سنفعل؟ "

تايهيونغ سألها مبتلعًا، كيفَ يكون أبًا وهوَ لا زال في السادسة عشر، هوَ لم ينهي دراسته حتى الآن!

وماذا سيقول لوالديّه!

هوَ هرب، ولم تستطع الوصول إليّه.

.

" تايهيونغ.. يجب أن تتصرف! " يونغي الذي يقف في ملعب الحيّ قال " هيَ وحيدة برفقة شقيقتها.. لا تملك من تستند عليّه! "

Half Moon | نصفُ القمَرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن