لم أكن سوى طفلًا عندما نوّت والدتي قذفي على والدي الذي تخلى عني منذُ علمهِ بتوسطي أحشائها، هيَ وبعد أن أحبت شخصًا وقررت الارتباط بهِ رسميًا لم أشأ هدم سعادتها وخصوصًا بأنها شقت وعانت لتربيتي وهيَ فتاة لم تُكمل السابعة عشر.
ما عرفته من كلام خالتي هو عندما كانت مراهقة في ذلك السن وقعت بالحُب مع والدي الذي كانَ يصغرها سنة واحدة، ولم يمرُ سوى أشهر على علاقتهما عندما علمت بأمر حملها.. بي طبعًا.
وانتهى المطاف بها مرميّه من قِبل والدي الذي أكملَ حياته ودراسته بعيدًا عنها وعني.
لطالما استرقتُ النظر لصورته المطوية في محفظتها، كنتُ دائمًا ما أحسده على وسامته، أحسدُ من حوّله لأنهم يعلمون ماذا يحب ويفعل، يتحدثون معه ويضحكون، وأنا أبنه الذي حرمني منه ولم يحادثني سوى مرة عندما بلغتُ العاشرة وللأسف ذاكرتي لم تحتفظ بصوته.
عشتُ حاسدًا، أحسد من يملك أبًا في حياته، يشكيه ما يفعله طلاب المدرسة وأولاد الحيّ، بينما أنا كنتُ أبن أمه، الذي يخطو خطواتهِ خلفها كالظل.
وها أنا في الخامسة عشر وكُتب عليّ قضاء باقي حياتي مع من تخلى عني.
أنا جونغكوك.
------------------
هولآ🌸.
مقدمة بسيطة وخفيفة عن الرواية اليديدة، استعدوا لرواية متواضعة.
أحبكم كلكم وتولهت عليكم وايد.
ملاحظة: الرواية لا صلة لها بالشذوذ.
أنت تقرأ
Half Moon | نصفُ القمَر
Fanfictionوحدهُ القمر، من يعلم كم افتقدتُ رائحتك حوّلي تحت القمر، هناك حيثُ تمنيت مرور طيّفك
